الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مسلحون يهاجمون القاعدة العسكرية في مالي.. والجيش: الوضع تحت السيطرة

الجيش في مالي
الجيش في مالي

ضرب متشددون القاعدة العسكرية الرئيسية في مالي، خارج العاصمة باماكو مباشرة، اليوم الجمعة في هجوم معقد باستخدام سيارات مفخخة، لكن القوات المسلحة قالت إنها صدت الهجوم وسيطرت على الوضع.

وشن متشددون مرتبطون بتنظيمي القاعدة وداعش غارات متكررة على قواعد في أنحاء مالي خلال تمرد استمر عشر سنوات تركز في الشمال والوسط ولكن لم يكن قريبًا جدًا من باماكو في الجنوب.

ودوى إطلاق نار كثيف لنحو ساعة في ساعة مبكرة من صباح الجمعة في مخيم كاتي، على بعد حوالي 15 كيلومترا شمال غربي باماكو. 

وقال مراسل لرويترز إن قافلة تقل زعيم المجلس العسكري في مالي العقيد أسيمي غويتا انطلقت في وقت لاحق من منزله في كاتي باتجاه باماكو.

وقال الجيش في بيان إن الهجوم شمل سيارتين مفخختين ونفذه كتيبة ماسينا ، الفرع المحلي للقاعدة والذي ينشط في وسط مالي.

وأضافت أن جنديا قتل في الهجوم وأصيب ستة بينما قتل سبعة مهاجمين واعتقل ثمانية.

وقال الجيش إن “الطاقم العسكري يرغب في طمأنة السكان بأن الوضع تحت السيطرة وأن بإمكانه ممارسة أنشطته”.

وقال شهود لرويترز إنه بعد الهجوم أطلق جنود النار وقتلوا رجلا خارج المخيم عندما لم تستجيب سيارته لأوامرهم بالتوقف، قالوا إن الشخص الآخر في السيارة هرب.

كما ألقى الجيش باللوم على كاتيبا ماسينا في عدة هجمات يوم الخميس على قواعد في وسط مالي قال إنها أسفرت عن مقتل جندي وإصابة 15.

كانت كاتي موقعًا لتمردات في عامي 2012 و 2020 أدت إلى انقلابات ناجحة ، لكن سكان المخيم قالوا لرويترز إن الجنود لا يبدو أنهم يقاتلون فيما بينهم هذه المرة.

وصل المجلس العسكري الحاكم في مالي إلى السلطة في انقلاب أغسطس 2020. وشنت انقلابًا ثانيًا في عام 2021 لطرد رئيس مدني مؤقت كان على خلاف مع جويتا.

ودخلت حكومة غويتا الانتقالية مرارا وتكرارا مع دول مجاورة وقوى دولية بشأن تأجيل الانتخابات وانتهاكات مزعومة من الجيش والتعاون مع المرتزقة الروس في محاربة التمرد.


-