قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

يشبه الخوذة .. الصين تطور جهازا لمراقبة المحتوى الإباحي بـ قراءة الدماغ

 الصين تطور جهاز لمراقبة المحتوى الإباحي، مونت كارلو الدولية
الصين تطور جهاز لمراقبة المحتوى الإباحي، مونت كارلو الدولية
×

طور عدد من الباحثين الصينيين في جامعة بكين جياوتونج جهازا يعمل بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لمراقبة المحتوى الإباحي، حيث يستطيع الجهاز أن يقرأ طفراتمعينة ناتجة عن ارتفاع عدد من الموجات المعينة في الدماغ عن رؤية المحتوى الإباحي، والذى يعد محظورا في الصين.

وبحسب تقرير من صحيفة South China Morning Post فإن الجهاز يشبه الخوذة المغطاة بالأسلاك، حيث تم تصميمه ليكون أكثر دقة ليستطيع مراقبة الدماغ عند رؤية المحتوى الإباحي، والذى يمكنه أن يعرف الفرق عند تعرض الشخص لهذا النوع من المحتوى دون الخلط عند التعرض لأمور أخرى مثل العواطف أو التعب أو حتى الأفكار العشوائية.

ويهدف الجهاز إلى الجمع بين الجوانب التكنولوجية والإنسانية لاكتشاف ارتفاعات معينة في موجات الدماغ التي تحدث من التعرض للمحتوى الإباحي، حيث قام الباحثون باختبار الجهاز على 15 متطوعًا تتراوح أعمارهم بين 20 و 25 عامًا ، حيث وصلت دقة الجهاز إلى 80 % ، ويعمل الباحثون على الحصول على دقة أعلى في المستقبل.

وفقا لمجلة PC Gamer فإن الصين انتقلت لمستوى أعلى في الرقابة على المحتوى الإباحي، حيث تستخدم الذكاء الاصطناعي في الغالب لمراقبة الصور ومقاطع الفيديو أو المستخدمين الذين يبحثون عن هذا المحتوى، ولكن الجهاز مع أنشطتها الأخرى لمراقبة الدماغ.

وسيمكن الجهاز الجديد لمراقبة المحتوى الإباحي الحكومة الصينية المراقبة بشكل أسهل وأسرع ، ولكن هناك مخاوف بشأن القوانين الجديدة التي يمكن أن تظهر حول مراقبة الموجات الدماغية عند استخدام الويب، حيث أنه في الوقت الحالي لا يوجد قانون يمنع استخدام مثل هذه الأجهزة ، ولا يوجد قانون يحكم نوع البيانات التي يمكن جمعها بواسطتهم.

وتستخدم بعض المصانع الصينية أجهزة مراقبة الدماغ عبر شاشات على شكل خوذة مثل الجهاز الجديد لمراقبة المحتوى الإباحي، وذلك لمراقبة انتباه وعواطف العمال عبر أجهزة استشعار لتحسين الإنتاجية وتقليل حوادث مواقع العمل، كما أنه لا توجد قوانين تقيد المعلومات التي يمكنهم جمعها، كما أن المحتوى الإباحي محظور في الصين منذ عام 1949 .