EN 
نجاح موسم الحج
الرئيس العام لشؤون الحرمين يعلن نجاح الخطة التشغيلية لموسم الحج
أمير مكة يعلن نجاح موسم الحج 2022 أمنيًا وخدميًا وصحيًا
شيخ الأزهر يهنئ السعودية بنجاح موسم الحج بتوفير كل سبل الراحة للحجاج
المفتي يهنئ خادم الحرمين بنجاح موسم الحج 2022 : نرى تطورًا ملحوظًا
أعلن الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، عن نجاح خطة الرئاسة التشغيلية لموسم حج 1443 هـ.
وأكد أن التعاون الدائم والتواصل المستمر لجميع الجهات العاملة في المسجد الحرام أسهم بشكل كبير في نجاح موسم الحج لهذا العام, وذلك بدعم وتوجيهات القيادة الرشيدة.
وأوضح، أن الرئاسة سخرت إمكانياتها وطاقاتها البشرية والآلية كافة لإنجاح موسم الحج، منوهاً بالجهود الكبيرة التي قدمها العاملون في الرئاسة، وجميع شركاء النجاح من الجهات العاملة بالمسجد الحرام.
ودعا السديس الله -عز وجل- أن يجزي ولاة الأمر، خير الجزاء على ما يقدمونه لضيوف الرحمن، والحرمين الشريفين، والأمة الإسلامية جمعاء، وأن يحفظ بلادنا وسائر بلاد المسلمين وأن يديم عليهم الأمن والأمان.
أعلن مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، رئيس لجنة الحج المركزية، الأمير خالد الفيصل، اليوم الإثنين، نجاح حج هذا العام 1443هـ على كافة الأصعدة الأمنية والخدمية والصحية.
وقال الفيصل - وفقا لما أوردته وكالة الأنباء السعودية (واس)- "يسعدني أن أعلن على كافة الأصعدة الأمنية والخدمية والصحية، عدم تسجيل حوادث أو أمراض وبائية بين ضيوف الرحمن، وبهذه المناسبة السعيدة على قلب كل مسلم، أرفع باسمي وباسم زملائي العاملين في خدمة حجاج بيت الله الحرام أسمى آيات التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولولي عهده، بمناسبة نجاح هذا التجمّع الإسلامي الكبير بفضل من الله عز وجل ثّم بما وفرته حكومة المملكة من إمكانات مادية ومشاريع تطويرية، وكوادر بشرية لخدمة الحجيج وتهيئة كافة السُبل ليؤدوا مناسكهم في طمأنينة ويُسر".
وأعرب الفيصل عن شكره لوزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا على دعمه ومتابعته واعتماده للخطط الأمنية لحج هذا العام التي كان لها الأثر الكبير في تحقيق هذا النجاح، كما توجه بالشكر والتقدير لكافة الجهات العاملة في خدمة ضيوف الرحمن والذين قدموا أعمالاً جليلة جاءت من منطلق الرسالة السامية التي يتشرف كل مواطن سعودي بحملها.
وأكد أمير منطقة مكة المكرمة أن ما تشهده المملكة من نجاحات في كل حج لم يأتِ وليد الصدفة، بل كان بعد توفيق الله بفضل ما توليه قيادة هذه البلاد منذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن وأبنائه من بعده حتى العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.
بدوره، هنأ الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، بمناسبة نجاح موسم الحج لهذا العام، مشيدًا بالجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة العربية السعودية في خدمة ضيوف الرحمن.
وأكد شيخ الأزهر تقديره للدور الكبير الذي تقوم به المملكة في توفير كل سبل الراحة لحجاج بيت الله الحرام لأداء مناسك الحج بأمن وسلام، وتوفير الرعاية لهم والسهر على راحتهم لأداء المناسك بكل طمأنينة وسهولة ويسر.
وأعرب شيخ الأزهر عن شكره للمملكة العربية السعودية؛ قيادةً وحكومةً وشعبًا، على ما بذلته من جهود كبيرة في استضافة مليون حاج هذا العام في ظل منظومة أمنية وصحية متكاملة، مؤكدًا أن حج هذا العام شهد نجاحًا كبيرًا في ظل ظروف استثنائية جراء استمرار مخاطر جائحة كورونا، مشيدًا بجهود وزارة الشئون الإسلامية في توعية وإرشاد الحجيج والتيسير عليهم بما يمكنهم من أداء مناسك الحج في انسيابية تامة وسهولة ويسر.
وهنأ الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، والمملكة العربية السعودية قيادة وحكومة وشعبًا بمناسبة نجاح موسم الحج لهذا العام، وإتمام ضيوف الرحمن لمناسك الحج بسهولة ويسر.
وقال المفتي: "إن ما نراه كل عام من تطور ملحوظ فيما تقدمه السلطات السعودية من خدمات وتيسيرات لحجاج بيت الله الحرام واستخدام أحدث التقنيات لتأمين سلامة الحجاج والتسهيل عليهم لهو أمر يدعو إلى الإشادة والتقدير لخادم الحرمين الشريفين ووزارة الحج السعودية والرئاسة العامة لشؤون الحرمين، وكافة الهيئات التي شاركت في تنظيم استقبال ضيوف الرحمن حتى يؤدوا مناسكهم على أتم وجه".
وأضاف أن نجاح موسم الحج هذا العام وفي ظل هذه الأوضاع الاستثنائية خير دليل على ما تبذله المملكة السعودية من مجهودات كبيرة تزداد كل عام، قيامًا بهذه المهمة الجليلة؛ وهي خدمة الحرمين الشريفين وحجاج بيت الله الحرام الذين يأتون من كل فج عميق لأداء هذا الركن الأعظم من أركان الإسلام.
