الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نجاح خطط تفويج الحجاج إلى المشاعر المقدسة.. إيران تبدأ تخصيب اليورانيوم في منشأة فوردو.. والهدوء يعود إلى عاصمة سريلانكا بعد إعلان الرئيس نيته التنحي.. أبرز اهتمامات صحف السعودية

صحف السعودية
صحف السعودية

بايدن يعلن أهداف زيارته إلى السعودية في مقال رأي

وفود الحجاج تؤدي طواف الإفاضة
الكاظمي يدعو القوى السياسية العراقية إلى تحمل المسئولية للخروج من أزمة تشكيل الحكومة
 

أبرزت صحف السعودية الصادرة صباح اليوم إعلان النائب العام السعودي نجاح أعمال الحج في مشعري عرفات ومزدلفة، وسلطت الضوء على مقال رأي نشره الرئيس الأمريكي جو بايدن لإعلان أهداف زيارته إلى السعودية.

ونقلت صحيفة "عكاظ" عن النائب العام السعودي الشيخ سعود بن عبدالله المعجب، إعلانه نجاح أعمال الحج في مشعري عرفات ومزدلفة من خلال وقوفه الشخصي على هذه الأعمال عبر المتابعة المرئية مع نيابات أعمال الحج، والتي باشرت أعمالها الميدانية الجزائية، دون تسجيل أي قضايا مؤثرة على سكينة وروحانية حجاج بيت الله، ووفقاً لما رفعته لجنة الحج النيابية ضمن التقرير اليومي المرفوع له.

ونوه النائب العام بالخطط الأمنية والعدلية التي أعدتها نيابات أعمال الحج بالشراكة مع الجهات المختصة لمعالجة القضايا الجنائية المرتكبة داخل المشاعر، أو الحرم المكي الشريف، مشيداً في ذات الوقت بالجهود المبذولة من منسوبي نيابات أعمال الحج وزملائهم من القطاعات الحكومية الأخرى، في الخدمات المقدمة للحجاج والرعاية الخاصة التي يحظون بها.

وحثّ المعجب على مواصلة العمل على مدار الساعة، والحرص على رعاية الحقوق وتفعيل الضمانات المقررة نظاماً، ورعاية المصالح العامة، لاسيما مصلحة الأماكن المقدسة وقاصديها من الحجاج.

وبحسب صحيفة "الجزيرة"، أدى أول وفود حجاج هذا العام طواف الإفاضة، وسط منظومة من الخدمات داخل المسجد الحرام، التي فعلتها الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ضمن خطتها الميدانية والإرشادية والفنية والهندسية لضمان سلاسة تفويج الحجاج لأداء نسكهم بيسر وسهولة. وقد شاركت الرئاسة العامة مع الجهات المعنية بتنظيم دخول الحجيج إلى الحرم المكي وفق تنظيم وترتيب دقيق، أثناء تأدية الطواف حول الكعبة المشرفة في انسيابية وتسهيل حركة الحشود.

وذكرت "الشرق الأوسط" أن رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته مصطفى الكاظمي، دعا القوى السياسية العراقية إلى تحمل المسؤولية في حل الأزمة الراهنة التي تمر بها البلاد. وقال الكاظمي، خلال اجتماع عقده أمس السبت، في مدينة الموصل مع عدد من أعضاء البرلمان العراقي والحكومة المحلية هناك، إن حكومته ماضية في ممارسة عملها حتى آخر يوم من عمرها. وطبقاً لبيان عن المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء، أن الكاظمي أكد أهمية «التعاون والتكامل بين عمل السلطتين التشريعية والتنفيذية، وضرورة التنسيق العالي من أجل الارتقاء بالأداء وتلبية تطلعات المواطنين»، لافتاً إلى أن «هناك فرصاً كبيرة للمحافظة، ويجب أن نعمل عليها جميعاً بالتعاون والمساعدة».

كما حثّ رئيس الوزراء نواب نينوى على «التعاون في خلق بيئة مساعدة لإطلاق المشروعات وتنفيذها بأسرع وقت، من دون تهاون بجودة العمل». وفيما جدد الكاظمي دعوة القوى السياسية إلى تحمل مسؤوليتها الوطنية في حل الأزمة السياسية، أعلن أن هذه الحكومة «ماضية بواجبها بقوة ولن تتأخر في تقديم الخدمة بكل ما لديها من إمكانات».

ونقلت "الرياض" عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة في تقرير اليوم السبت أن إيران زادت من مستوى تخصيب اليورانيوم باستخدام أجهزة متطورة في منشأة فوردو الموجودة تحت الأرض.

وأضاف التقرير السري الموجه للدول الأعضاء أن الوكالة تحققت من أن أيران بدأت في تغذية مجموعة تتألف من 166 من أجهزة الطرد المركزي من طراز آي.آر-6 بغاز سداسي فلوريد اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى خمسة بالمئة.

وجاء في "القبس" أن الرئيس الأمريكي جو بايدن الذي يزور المملكة العربية السعودية الجمعة المقبلة، كتب مقالًا للرأي في صحيفة واشنطن بوست يكشف فيه عن أسباب رحلته إلى الشرق الأوسط ومن أهمها الرحلة إلى المملكة.

وأوضح الرئيس الأمريكي في مقال جاء بعنوان "لماذا أنا ذاهب إلى السعودية؟" أن جولته الأسبوع المقبل للشرق الأوسط تأتي لـ"بدء فصل جديد"، في "وقت حيوي بالنسبة للمنطقة، وأن رحلته ستعمل على تعزيز المصالح الأمريكية المهمة".

وأضاف: "إن وجود شرق أوسط أكثر أمنًا وتكاملًا يعود بالفائدة على الأمريكيين من نواح عديدة؛ إذ إن المعابر المائية في المنطقة ضرورية للتجارة العالمية وسلاسل التوريد التي نعتمد عليها، ناهيك عن مواردها الحيوية من الطاقة، للتخفيف من تأثير الحرب الروسية في أوكرانيا على الإمدادات العالمية".

وذكر الرئيس الأمريكي جو بايدن أن إدارته تهدف إلى "إعادة توجيه العلاقات وتطويرها مع السعودية، خاصة وهي دولة شريكة استراتيجيًّا منذ 8 عقود"، وأن "مواجهة العدوان" تحتاج للعمل لاستقرار أكبر في المنطقة مع دول يمكن أن تؤثر في تلك النتائج، والسعودية واحدة من هذه الدول.

على الصعيد الدولي، ذكرت "الشرق الأوسط" أن الهدوء عاد إلى شوارع العاصمة التجارية لسريلانكا، كولومبو، اليوم الأحد، وأبدى المحتجون سعادتهم بموافقة الرئيس جوتابايا راجابكسا على الاستقالة بعد اقتحام منزله وسط غضب من انهيار اقتصاد البلاد. وتدفق المحتجون، الذين لفّ كثيرون منهم نفسه بعلم سريلانكا، إلى مقر إقامة الرئيس الذي يعود إلى الحقبة الاستعمارية، أمس، وقفزوا إلى حمام السباحة.

وأضرم آخرون النار في المنزل الخاص برئيس الوزراء رانيل فيكريمسينجي الذي وافق أيضاً على الاستقالة لإفساح المجال أمام تولي حكومة تضم جميع الأحزاب.

وقال رئيس البرلمان ماهيندا يابا آبيواردينا، إن راجابكسا، بطل الحرب الأهلية التي استمرت ربع قرن ضد متمردي التاميل، يعتزم الاستقالة يوم الأربعاء. وأضاف: «اتخذ (الرئيس) قرار التنحي في 13 يوليو لضمان تسليم سلمي للسلطة... لذلك أطلب من الناس احترام القانون والحفاظ على السلام».

وأبرزت "سبق" دعوة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، المجتمع الدولي إلى إدانة العمليات العسكرية الروسية، وقال: إنه ناقش مخاوف واشنطن مع نظيره الصيني وانج يي بشأن وقوف بكين في صف موسكو، وذلك خلال محادثات استمرّت أكثر من خمس ساعات.

وتحدث "بلينكن" إلى صحفيين من جزيرة بالي الإندونيسية بعد اجتماع الجمعة لوزراء خارجية مجموعة العشرين، وكان الوزير الروسي سيرجي لافروف قد انسحب من الاجتماع وندّد بتركيز الغرب على توجيه "انتقادات مسعورة" لبلده.

وقال "بلينكن" في مؤتمر صحفي بعد المحادثات: "أبلغت مستشار الدولة "وزير الخارجية الصيني" مرة أخرى بأننا قلقون بشأن وقوف جمهورية الصين الشعبية مع روسيا".