الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خبير: اجتماع أمناء الحوار الوطني يؤكد الجدية في التعاطي مع مخرجاته

الدكتور أحمد مصطفى
الدكتور أحمد مصطفى

أكد الدكتور أحمد مصطفى، رئيس المركز الدولي للدراسات والعلوم، إن انعقاد مجلس أمناء الحوار الوطني، اليوم الثلاثاء، يمثل بداية قوية ورسمية لأعمال وفعاليات الحوار الوطني، ويؤكد الجدية في التعاطي مع مخرجاته، لاسيما بعدما رأينا من التزام بالجدول الزمني المعد مسبقا، من قبل الأكاديمية الوطنية للتدريب، المعنية بتنظيم هذا الحدث الكبير الذي تشهده الدولة المصرية في ظل جمهورية جديدة تتأسس على الحوار مع كافة القوى السياسية والمدنية والشخصيات العامة لوضع رؤى لكافة الملفات التي تمثل تحديا كبيرا لدولتنا.

وأضاف الدكتور أحمد مصطفى،أن إعلان جلسات الحوار الوطني أمام الرأي العام جاء ليتيح حالة التفاعل مع الحوار والمشاركة فيه بمختلف الوسائل المباشرة والإلكترونية، وأن هذا الحق في المعرفة والمتابعة الفورية والشفافة سيكون مكفولاً للرأي العام طوال مجريات وفعاليات الحوار.

ولفت رئيس المركز الدولي للدراسات والعلوم، إلى أن تلك الخطوة جاءت بعد الانتهاء من اختيار المنسق العام للحوار الوطني ممثلا في شخص الدكتور ضياء رشوان، نقيب الصحفيين ورئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إضافة إلى اختيار المستشار محمود فوزي الأمين العام للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، رئيسًا للأمانة الفنية للحوار الوطني، وما استتبعها من خطوات تمثلت في اختيار مجلس الأمناء، بعد تشاور إدارة الحوار الوطني مع القوى السياسية والنقابية والأطراف المشاركة والذي استغرق نحو عشرين يوماً، إلى تشكيل مجلس أمناء الحوار الوطني من 19 عضوا.

وقال الدكتور أحمد مصطفى، أن تشكيل مجلس أمناء الحوار الوطني، جاء معبرا عن المشاركة الفعّالة المتنوعة لمختلف الرؤى الوطنية والخبرات الفنية والمهنية، بما يضمن التوصل إلى مخرجات إيجابية للحوار بما يخدم صالح المواطن المصري، ويتوافق مع أهداف القيادة السياسية التي دعت لهذا الحوار في إبريل المنصرم.

وأثنى رئيس المركز الدولي للدراسات والعلوم، على دور الأكاديمية الوطنية للتدريب، برئاسة الدكتورة رشا راغب، لاسيما في ظل استمرارها وتاكيدها على الدوام اتباع نهج الحياد والتجرد التام في إطار دورها التنظيمي والفني والتنسيقي، بعيدًا عن التدخل في مضمون الحوار الوطني الفعال تحت مظلة الجمهورية الجديدة، وكذلك دورها الملفت في استقبال وفود القوى السياسى المختلفة المشاركة في الحوار الوطني، وتلقت الرؤى والمقترحات التي عكفت الأحزاب على تجهيزها، من أجل تقديم رؤيتها في عدد من الملفات ذات الأهمية.