قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

هل يحصل دافع صك الأضحية على الثواب ؟

×

هل دفع صك الأضحية يحصل به ثواب الأضحية ؟.. سؤال أجابت عنه دار الإفتاء المصرية.

وأجاب الشيخ أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلا: نعم أن صك الأضحية يحصل به ثواب الأضحية.

وأوضح أمين الفتوى أن صك الأضحية كأنك وكلت هذه الجهة أن تضحي عنك، فهذه وكالة وأنت بالفعل بذلك ضحيت.

هل يعد صك الأضحية كثواب المضحي أم هو صدقة ؟

سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية، عبر قناتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي « يوتيوب».

وأجاب الدكتور محمود شلبي أمين الفتوى، قائلاً: ليس من شروط الأضحية أن ينحر المسلم الأضحية بنفسه أو حتى أن يكون حاضرا لحظة نحر الأضحية، فعلى هذا يمكن أن ينحر المسلم لنفسه، كذلك يمكن أن يأتي بجزار لينحر له، أو شخص غيره لينحر عنه، وكذلك يجوز توجيه جهة رسمية للنحر له وتوزيع اللحم بدلا منه، وعلى هذا فإنه فى حالة شراء الإنسان صك الأضحية فيأخذ بهذا ثواب المضحي.

وأوضح أن الأضحية معناها هي الذبيحة التي ينحرها المسلم في أيام عيد الأضحى وهم يوم العيد والثلاثة أيام التالية له، وهي ما تسمى أيام التشريق، وتكون من الحيوان المباح للمسلم الأضحية به فى هذه الوقت.

وتابع شلبي أن الشرع الحنيف أجاز للمضحي أن يخرج الأضحية كاملا عنه سواء كان هذا عند نحره لنفسه أو عن الغير وكذلك يجوز تفويض أي جهة موثوق لها أو جمعية خيرية لتوزيع الأضحية كاملا عنه على الفقراء والمساكين.

اضحية

هل يجوز جمع الأضحية مع العقيقة في ذبيحة واحدة


تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه: “هل يجوز جمع الأضحية مع العقيقة في ذبيحة واحدة؟”.

وأجاب الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية، وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلا: إننا نريد أن نفرق بين أن الأضحية والعقيقة كلا منهما شعيرة، فالأفضل أن تكون العقيقة بمفردها والأضحية كذلك بمفردها.


وأضاف مستشار مفتي الجمهورية خلال البث المباشر لدار الإفتاء عبر صفحتها على فيس بوك: أنه إذا قال شخص ليس معي إلا ثمن الأضحية فقط أو ثمن العقيقة فقط فهل يجوز جمعهما؟

وتابع مفتي الجمهورية قائلا: وهنا نقول له يجوز جمعهما بشرط أن يوافق وقت العقيقة وقت الأضحية، بمعنى شخص زوجته ولدت قبل العيد بفترة قصيرة أسبوع أو 10 أيام أو 14 يوما أو 21 يوما وما إلى ذلك، فوافق وقت ذبح العقيقة وقت عيد الأضحي.

واستطرد أنه إذا حدث ذلك يجوز جمع الاثنين فى ذبيحة واحدة وتجزئ عن الأضحية والعقيقة بهذا الشرط وهو أن يوافق وقت العقيقة وقت الأضحية الذي يكون هو من أول يوم العيد بعد الصلاة إلى رابع يوم العيد لغروب لشمس.

حكم توزيع لحم الأضحية بعد انتهاء أيام العيد


قال الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن هناك فرقا بين الذبح يوم عرفةوبين ذبح يوم العيد فقد سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم فيمن يذبح يوم عرفة فقال هو لحم قدمه لأهله أي هذا ليس هو الأضحية التي أمر الشرع بها.


وأضاف عبدالسميع، فى إجابته عن سؤال « هل هناك فرق بين الذبح يوم عرفة وبين الذبح صباح العيد؟»، أن من يريد أن يذبح الأضحية يوم عرفة حتى يطعم الفقراء والمساكين فهذا عمل صالح ويأخذ من الله سبحانه وتعالى ثواب عليه لكنه لا يأخذ ثواب الأضحية، فالأضحية ثوابها يبدأ من بعد صلاة عيد الأضحي إلى ما قبل غروب شمس رابع يوم العيد.

اضحية

كيفية تقسيم الأضحية

للمضحِّي المتطوع الأكل من أضحيته أو الانتفاع بها لحمًا وأحشاءً وجِلدًا كلها أو بعضها، أو التصدق بها كلها أو بعضها، أو إهداؤها كلها أو بعضها، إلا أنه لا يجوز إعطاء الجِلد أجرةً للجزار، وكذلك لا يجوز بيعه، والأفضل في الأضحية أن تقسم إلى ثلاثة: ثلث له ولأهل بيته، وثلث للأقارب، وثلث للفقراء، كما أن للتضحية آدابًا ينبغي مراعاتها، منها: التسمية والتكبير، والإحسان في الذبح بحدِّ الشفرة وإراحة الذبيحة والرفق بها، وإضجاعها على جنبها الأيسر موَّجهة إلى جهة القبلة لمن استطاع، إلى غير ذلك من الآداب والسنن.

وقت نحر الأضحية

يبدأ من بعد صلاة العيد، وينتهي -عند الجمهور- عند مغيبِ شمس ثاني أيام التشريق -ثالث أيام العيد-، أما الشافعية فينتهي عند مغيبِ شمسِ ثالثِ أيامٍ التشريق -رابع أيام العيد-.

أفضل وقتٍ لذبحِ الأُضْحِيَّة هو اليوم الأول قبل زوال الشمس –أي قبل دخول وقت الظهر بقليل-، لما روي عَنِ البَرَاءِ رضي الله عنه قَالَ: خَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ أَضْحًى إِلَى البَقِيعِ، فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْنَا بِوَجْهِهِ، وَقَالَ: «إِنَّ أَوَّلَ نُسُكِنَا فِي يَوْمِنَا هَذَا، أَنْ نَبْدَأَ بِالصَّلاَةِ، ثُمَّ نَرْجِعَ، فَنَنْحَرَ، فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ فَقَدْ وَافَقَ سُنَّتَنَا، وَمَنْ ذَبَحَ قَبْلَ ذَلِكَ، فَإِنَّمَا هُوَ شَيْءٌ عَجَّلَهُ لِأَهْلِهِ لَيْسَ مِنَ النُّسُكِ فِي شَيْءٍ» أخرجه البخاري.