مفاجأة.. معظم الأمريكيين يرفضون ترشح بايدن وترامب لفترة رئاسة أخرى

قال استطلاع للرأي إن سبعة  من كل عشرة أميركيين  لا يريدون أن يترشح الرئيس جو بايدن لولاية ثانية، وفقًا لاستطلاع جديد يأتي مع بقاء أعداد الموافقة على بايدن منخفضة وحزبه يستعد لخسائر في نوفمبر، وفق ما ذكرت صحيفة ذا هيل الأميركية.

وجد استطلاع أجرته هارفارد-   أن 71 بالمائة من المشاركين في الاستطلاع لا يعتقدون أن بايدن يجب أن يترشح لولاية ثانية ، مقارنة بـ 29 بالمائة  قالوا إنه يجب أن يترشح.

وذكر 45 في المائة إنه لا ينبغي على بايدن أن يقدم على ولاية أخرى لأنه رئيس سيء ، في حين قال حوالي ثلث المستجيبين إنه كبير في السن وقال ربعهم تقريبًا أنه كذلك، وهذا وقت التغيير.

رأي آخر
"قد يرغب الرئيس بايدن في الترشح مرة أخرى لكن الناخبين يقولون" لا "لفكرة ولاية ثانية ، ويقولون بضرورة نقل المهمة التي يقوم بها كرئيس.

قال مارك بن ، المدير المشارك لاستطلاع هارفارد وهاريس  للرأي ، إن 30 في المائة فقط من الديمقراطيين سيصوتون له في الانتخابات التمهيدية الرئاسية للحزب الديمقراطي.

لكن غالبية المستطلعين - 61 في المائة - قالوا أيضًا إن الرئيس السابق ترامب لا ينبغي أن يترشح للبيت الأبيض في عام 2024.

وقال 39 في المائة من المستطلعين إن الرئيس السابق يجب أن يترشح مرة أخرى.

من بين المستجيبين الذين تم استطلاع آرائهم والذين يعتقدون أن ترامب لا ينبغي أن يقدم على ترشح آخر  في الدورة الرئاسية المقبلة ، قال 36 في المائة إن ترامب كان متقلبًا ، وقال 33 في المائة إنه سيقسم البلاد ، وقال 30 في المائة إنه كان مسؤولاً عن 6 يناير 2021 ، عندما قام الغوغاء والفوضويون باقتحام الكونجرس. 

وذكروا بان المؤيدين لترامب نهبوا مبنى الكابيتول في محاولة لمنع الكونجرس من التصديق على نتائج الانتخابات.

قال غالبية من شملهم الاستطلاع إنهم سينظرون في مرشح مستقل معتدل إذا واجه بايدن وترامب بعضهما البعض في عام 2024 ، بما في ذلك أغلبية من الجمهوريين والديمقراطيين الذين شملهم الاستطلاع.

وحتى اللحظة الراهنة يرفض ترامب الاعتراف علنا بخسارته للإنتخابات الرئاسية في مواجهة بايدن والتي كانت في عام ٢٠٢٠.