EN
حدد الدكتور محمود محيي الدين، مبعوث الأمم المتحدة لتمويل أجندة 2030 ورائد المناخ للرئاسة المصرية، أسباب تغير المناخ وسبل التعامل مع مشاكله في مختلف الدول.
وذلك خلال مشاركته عبر "زوم"، في اليوم الثالث والأخير من المؤتمر السنوي لكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة.
وأكد الدكتور محمود محيي الدين، أننا في موقف سييء جدا بالنسبة للمناخ، وفي موقف أكثر حرجًا بسبب المشاكل الاقتصادية"، قائلا: "المشاكل الاقتصادية ناتجة عن جائحة كورونا وعن الحرب الأوكرانية الروسية".
وأضاف محيي الدين: "نحن في حالة تعتبر الأسوأ في إطار التعاون الدولي، حيث أن هناك مشاكل بين الأطراف المتعددة وهناك علامة استفهام على ما يجب عمله لحل تلك الأزمات التي تواجهها".
وتابع: "يأتي موضوع تغير المناخ من الموضوعات القليلة التي يهتم بها الناس، بينما هي تحتاج لحلها أن يواجهها العالم بطريقة تكفل عدم التفاوت بين الدول وبعضها".
وواصل: "التحديات التي نواجهها مثل غرق المدن الساحلية وغيرها من المشاكل التي تنتج عن التغيرات المناخية والتي لا تتحملها كافة الكائنات الحية بما فيها البشر.
وكشف: "من الآن وحتى 2030 ينبغي تخفيض الانبعثات الضارة بالمناخ إلى 50% ولكن الواقع أنها تزيد ولا تقل.
وأشار الدكتور محمود محيي الدين، إلى أنه قبل الحرب العالمية كانت هناك مشاكل في المناخ ولكن زادت بعد الحرب وهي أن أي دولة لديها مجال لإشعال الفحم كانت تشعله وأي جهة لديها تحفظ على الغاز الطبيعي كانت يرفضه بالرغم من أنه أكثر أمنا وامانًا.
واختتم دكتور محمود محيي الدين حديثه قائلًا: "اتمنى أن جميع المبادرات السابقة لاستخدام الهيدروجين الاخضر تتحقق على أرض الواقع في الفترة المُقبلة".
جدير بالذكر أن المؤتمر السنوي لكلية الاقتصاد والعلوم السياسية يقام تحت رعاية الأستاذ الدكتور محمد عثمان الخُشت، رئيس جامعة القاهرة، والأستاذ الدكتور محمود السعيد، عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، وذلك بالتعاون مع مشروع الحوكمة الاقتصادية الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وعدد من الجهات الراعية.
