قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

لأول مرة.. استعراض نتائج بحث حول تحليل خطاب الرئيس السيسي للخارج

الدكتورة داليا رشدى
الدكتورة داليا رشدى
×

استعرضت الدكتورة داليا رشدى، مدرس العلوم السياسية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، نتائج دراسة قامت بها حول دور خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي الدولي في إعادة بناء العلامة الوطنية.

وقالت إن الاستراتيجيات التي استخدمها الرئيس عبد الفتاح السيسي في خطابه للخارج ساهمت في إعادة بناء العلامة الوطنية وتحسين صورة مصر على الصعيد الدولي بعد فترة أسيء فيها لصورة مصر عقب ثورة ٣٠ يونيو.

وأوضحت الدكتورة داليا رشدى، خلال مشاركتها بالمؤتمر السنوى لكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، أن الأداء الذى مرت به مصر طوال الفترة بعد ثورة ٢٥ يناير أساء إلى سمعة مصر الدولية، إلا أن الخطاب الرئاسى للسيسي ساهم بقوة في تحسين صورة مصر الخارجية.

الباحثة قامت بتحليل 85 خطابا للرئيس السيسي منذ توليه الرئاسة وحتى الآن، واستخلصت عشر أطروحات قدمها الرئيس في خطابه للخارج، ساهمت في تصحيح صورة مصر وبناء علامتها الوطنية بعد ثورة 30 يونيو، ومنها أطروحة الدور التاريخي لمصر وهوية شعبها وحضارتها المتفردة والرؤية المغلوطة للأحداث والوقائع في مصر، وتحدث عن البناء السياسي الجديد لمصر كدولة مدنية ديمقراطية، وقدم البناء الاقتصادي والاجتماعي الجديد لمصر كنموذج للتحديث، وتحدث عن الدور المصري في مواجهة الإرهاب والتطرف والدور المصري في مواجهة تفكك الدولة القومية ومكافحة الفساد، وقدم أطروحة أن مصر هي ركيزة الاستقرار في الشرق الأوسط وأن أمنها القومي مرتبط بالأمن الإقليمي.

وأشارت الباحثة، إلى أن الرئيس السيسي لم يستخدم استراتيجية الاعتذار أبدا في خطابه للخارج، لكنه خاطب الوجدان والمشاعر مستخدما استمالات عاطفية وعقلية.

وأضافت أن خطاب الرئيس في الفترة الرئاسية الثانية ازداد قوة وحدة عن الفترة الأولى، مما يعكس ازدياد قوة الدولة.

الباحثة اعتمدت في تحليلها للخطاب الرئاسى الدولي على مؤشر “إنهولت” لبناء العلامة التجارية، حيث احرزت مصر بالفعل تقدما على هذا المؤشر.

المؤتمر السنوي لكلية الاقتصاد والعلوم السياسية يقام تحت رعاية الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، والدكتور محمود السعيد، عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، بالتعاون مع مشروع الحوكمة الاقتصادية الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وعدد من الجهات الراعية.