EN 
شارك الدكتور جودة عبد الخالق، وزير التضامن والعدالة الاجتماعية الأسبق، برأيه في الأزمة الاقتصادية العالمية وآثارها على الدولة المصرية، خلال مشاركته في جلسة المائدة المستديرة في اليوم الثاني من مؤتمر الدولة المصرية الجديدة والتنمية المستدامة لكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة.
وعبر الدكتور جودة عبد الخالق، عن شعوره بالملل من كثرة الحديث عن التحول من الاقتصاد الريعي إلى الاقتصاد القوي والثابت؛ لما له من خطورة شديدة على الاقتصاد المصري.
وأوضح الدكتور جودة عبد الخالق، أن سببين رئيسيين وراء تحديات الاقتصاد المصري؛ الأول هو إهمال الزراعة المصرية واستيراد القمح من الخارج بنسبة ٦٥٪ مع ارتفاع سعر الطن، والأمر الثاني هو طبيعة إدارة الاقتصاد الكلي.
وأضاف: "الناتج عن ذلك في النهاية هي زيادة الأعباء وانخفاض قيمة العملة.
وأكد الدكتور جودة عبد الخالق، أن مصر تستفيد من موقعها الاستراتيجي للتمويل من الخارج، مشيرا إلى أن وزارة المالية في البلاد مسئولياتها خطيرة ويجب أن يكون المسئول عنها من أهل الاقتصاد.
واختتم جودة عبد الخالق حديثه قائلا: أخيرًا أنادي بالأهمية القصوى والعاجلة لتطوير الاقتصاد مع تعديل نظام الصرف المتبع".
المؤتمر السنوي لكلية الاقتصاد والعلوم السياسية يقام تحت رعاية الأستاذ الدكتور محمد عثمان الخُشت، رئيس جامعة القاهرة، والأستاذ الدكتور محمود السعيد، عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، بالتعاون مع مشروع الحوكمة الاقتصادية الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وعدد من الجهات الراعية.
