EN 
حكم استخدام كريمات برائحة أثناء الإحرام .. قال الدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن من محظورات الإحرام هو التطيب أو الإدهان بشيء فيه طيب فمن وضع كريمًا معالجًا ولكن به رائحة فإذا لم يكن الكريم طيبا، فلا حرج في استخدامه.
وأضاف "عبدالسميع" خلال البث المباشر فى إجابته على سؤال « أثناء أدائي للعمرة تعبت قدمى فوضعت عليها كريم معالج ولكن كان له رائحة فقالت أحد المعتمرات أن وضع التطيب فى العمرة حرام فهل فسدت عمرتى بذلك ؟»، أن ليس طيبا فقد أجاز الفقهاء استعمال الأدوية ولو كان لها رائحة حيث بحثت دار الإفتاء فى هذه المسألة ووجدت أن استعمال غير العطر لا يفسد الإحرام، فالعمرة مقبولة.
وأشار الى أن من حرم استعمال الأشياء كالأدوية التى بها رائحة فى العمرة أو الحج فبني هذا على إستعمال الطيب كمن غسل يده بمنظف به رائحة فهذا لا يبطل الإحرام لأن هذا ليس بعطر والذي يبطل هو التطيب.
خطأ شائع يضيع ثواب الحج
قال الشيخ عويضة عثمان مدير إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء المصرية، إن بعض الحجيج يحبون ارتداء ملابس الإحرام بعد تحللهم منه، عند عودتهم إلى بلادهم حتى يستقبلهم الناس وهم مرتدين ملابس الحج.
وأضاف «عثمان»، خلال البث المباشر على صفحة دار الإفتاء ، أنه إذا كان الغرض من ارتداء ملابس الإحرام حال عودة الحاج إلى بلده الرياء والسمعة فهذا غير جائز شرعا، منوها أنه من الأفضل للمسلم عدم فعل هذا الأمر حتى لا يقع فى الرياء والوقوع فى المحظور الذي يؤدي إلى ضياع ثواب العبادة.
الاضطباع في الإحرام
وقال الدكتور محمد الشحات الجندي، عضو مجمع البحوث الإسلامية، إنه يستحب للحاج أو المعتمر أن «يضطبع» خاصة في طواف القدوم.
وأوضح «الجندي» لـ«صدى البلد» كيفية الاضطباع، بأن يجعل الطائف وسط الرداء تحت كتفه اليمنى، ويرد طرفيه على كتفه اليسرى، ويترك كتفه اليمنى مكشوفة، مشيرًا إلى أن الاضطباع خاص بالرجال فقط، ويسن -وهو كشف الكتف الأيمن- في طواف القدوم، وطواف العمرة فقط، فإذا تركه الحاج أو المعتمر فلا شيء عليه.
