بعد عشرات السنين.. مواصلة التحقيق في أكبر قضية دم فاسد ببريطانيا

كشف  رئيس الوزراء  البريطاني السابق " جون ميجور" في تحقيق رسمي، أن هناك آلاف البريطانيين عانوا من فضيحة الدم الملوث التي وقعت في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي بشكل لا يصدق.

ووفقاً لصحيفة "ديلي ميل" كان السير جون يتحدث في جلسة استماع قضية الدم الملوث، والتي تبحث في إصابة ما يصل إلى 30000 شخص بفيروس نقص المناعة البشرية أو التهاب الكبد C من الدم الملوث في السبعينيات والثمانينيات القرن الماضي .

وأوضحت الصحيفة أن آلاف البريطانيين توفوا بعد استيراد منتجات الدم الملوثة من الولايات المتحدة ، غالبًا من السجناء والعاملين في مجال الجنس ومدمني المخدرات الذين دفعوا مقابل التبرع بدمائهم في الحادث الذي وصف بأنه أكبر كارثة علاجية في تاريخ  الصحة الوطنية البريطانية.

وأفادت الصحيفة أن بعد عقود من هذه الكارثة الصحية تم الإعلان عن التحقيق المستقل في عام 2017 وبدأ الاستماع إلى الأدلة الجديد في هذه القضية في عام 2019.

وأشارت الصحيفة أن السير جون سُئل خلال جلسة استماع حول المراسلات داخل الحكومة عندما أصبح من الواضح أن تعويض الضحايا سيكون مطلوبًا.

وأفادت الصحيفة، بأن المصابين والمتأثرين بفيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز والتهاب الكبد الوبائي الناجمين عن الدم الملوث يواصلون الكفاح من أجل المساءلة والاعتراف المناسب بمعاناتهم وتعويضهم".