مليون ناخب أمريكي يتخلون عن بايدن.. كيف حدث هذا؟

حوّل أكثر من مليون ناخب أمريكي انتماءاتهم الحزبية إلى الحزب الجمهوري على مدار الاثني عشر شهرًا الماضية، ما رسم صورة قاتمة للديمقراطيين في انتخابات التجديد النصفي لعام 2022، وفق ما ذكرت شبكة فوكس نيوز الأمريكية.

يستفيد الحزب الجمهوري بشكل أكبر في ضواحي المدن الكبيرة والمتوسطة ، حيث يعاني الناخبون الذين دعموا الرئيس بايدن في عام 2020 من التضخم ويزداد انتقادهم للقضايا الاجتماعية الديمقراطية ، وفقًا لتحليل من وكالة أسوشيتد برس.

وغيّر ما يقرب من 1.7 مليون أمريكي انتماءاتهم الحزبية خلال الأشهر الـ 12 الماضية. 
ذهب ثلثا هؤلاء إلى الحزب الجمهوري ، بينما تحول 630 ألفًا فقط إلى الحزب الديمقراطي، وفقًا للتقرير.

ورغم ذلك، فلا يعد ذلك المسمار الأخير في نعش الديمقراطيين ، حيث إن اتجاه الناخبين هو مؤشر آخر على أن الجمهوريين سيحققون مكاسب كبيرة في الكونجرس وحكومات الولايات بجميع أنحاء البلاد في نوفمبر.

وسارعت إدارة بايدن لمعالجة ارتفاع أسعار الغاز ، فضلا عن التضخم الذي وصل إلى أعلى مستوى في 40 عاما ولا يظهر أي علامات على التباطؤ.

وانتقد أعضاء حزب بايدن استجابة البيت الأبيض للأزمات الاقتصادية ، قائلين إنه يتصرف بسلبية أكثر من اللازم.

وكتب النائب رو خانا ، ديمقراطي من كاليفورنيا ، في مقال رأي لصحيفة نيويورك تايمز في وقت سابق من شهر يونيو: "أنا أؤيد جهود الرئيس ، لكننا بحاجة إلى رؤية أكثر جرأة وعملًا أسرع.