الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد تحذيرات الأمم المتحدة.. القصة الكاملة لـ تعرض الإسكندرية لخطر التسونامي

التسونامي
التسونامي

تنذر التغيرات المناخية التى طرأت على مصر مؤخًرا بكوارث قد تحدث فى عدة مدن لو لم تتوقف الدول الصناعية الكبرى عن الانبعاثات الحرارية، ولعل أهم وأبرز تلك الكوارث غرق المدن الساحلية المطلة على البحر المتوسط.

وحذرت الأمم المتحدة فى بيان لها من، أن خطر حدوث تسونامي كبير على المدن الساحلية، في غضون الثلاثين عامًا القادمة، يقارب 100%.

وفى هذا الصدد أكد الدكتور شاكر أبو المعاطي رئيس قسم الأرصاد الجوية بالمعمل المركزي للمناخ، أن هناك عدة محافظات في مصر معرضة لأمواج التسونامي ومهددة بالغرق، وهى المحافظات التي تطل على البحر المتوسط.

 

ما هى المحافظات المعرضة لخطر التسونامى؟
 

وأشار “أبو المعاطي” خلال حوار لـ “صدى البلد” ، إلى أن من أبرز المحافظات المعرضة لخطر التسونامي هي الإسكندرية، والبحيرة، وبورسعيد، والدلتا، ودمياط، وذلك يرجع إلى التغيرات المناخية التي طرأت على مصر مما أدى إلى ارتفاع الأمواج بالبحر المتوسط.

وأضاف “رئيس قسم الأرصاد الجوية بالمعمل المركزي للمناخ ” أن هناك عدة دراسات عالمية ومصرية على تلك المناطق وتم التأكد من أن تلك المحافظات السابق ذكرها معرضة بالفعل إلى الغرق لذا اتجهت الدولة إلى صرف الكثير من أجل هذا الشأن لحماية تلك المحافظات.


ولفت إلى أنه أصبح لدينا طقس شاذ ومتطرف في مصر وأصبحت درجات الحرارة مرتفعة أو منخفضة أقل من المعدل الطبيعي في فصول السنة، معلقًا: "لو لم تتوقف الدول الكبرى عن الانبعاثات الحرارية ستؤدى إلى غرق عدة مدن، كما أن ارتفاع مستوى البحر يؤدى إلى تملح التربة".
 

جهود الدولة لمواجهة التغيرات المناخية 


وأوضح الدكتور شاكر أبو المعاطي" أن الدولة قامت بإنشاء حواجز خرسانية على بعد عدة كيلو مترات من شاطئ البحر بحيثُ تحد من مستوى سطح البحر، لكن سقطت أمطار صيفية بسوريا ولبنان والعراق جراء التغيرات المناخية مما ينذر بكارثة ليست فى مصر فقط بل على مستوى العالم.

وأضاف أن الدولة وضعت خطة استراتيجية لعام 2050 من أجل مواجهة التغيرات المناخية وكيفية مواجهتها للتكيف مع ظروف مصر المناخية.

 

 حدوث تسونامي كبير على المدن الساحلية
 

ووفقا لما نشرته اليونسكو عبر حسابها في موقع تويتر، فقد حثت المدن الساحلية على البحر المتوسط، بضرورة الاستعداد من الآن لهذه المخاطر، لافتة إلى أن تسونامي قريب قد يضرب مدنًا رئيسية على البحر الأبيض المتوسط ​​أو بالقرب منه، بما في ذلك مرسيليا والإسكندرية وإسطنبول، مع احتمال حدوث موجة تصل إلى أكثر من متر واحد في الثلاثين عامًا المقبلة.

 

وقالت اليونسكو إنه في حين أن المجتمعات في المحيط الهادئ والمحيط الهندي، حيث تحدث معظم موجات المد، كانت تدرك في كثير من الأحيان المخاطر، فقد تم التقليل من شأنها في المناطق الساحلية الأخرى، بما في ذلك البحر الأبيض المتوسط.