الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رئيس جالية أذربيجان يتحدث لصدى البلد: الأزهر ينشر الوسطية والتعايش مع الآخرين.. والتجربة المصرية في مواجهة التطرف حققت نجاحا كبيرا.. فيديو

الدكتور سيمور نصيروف
الدكتور سيمور نصيروف في حوار لصدى البلد

رئيس جالية أذربيجان يتحدث لصدى البلد

الأزهر ينشر الوسطية والتعايش مع الآخرين
لا يوجد عالم في أذربيجان إلا ودرس في الأزهر

الشعب الأذربيجاني يطلق اسم “مصر” على الأبناء لشدة حبه لها

 

التقى موقع صدى البلد، الدكتور سيمور نصيروف رئيس الجالية الأذربيجانية في مصر، للحديث معه عن التعاون بين أذربيجان والأزهر الشريف، ورؤيته لتجربة مصر في مواجهة التطرف.

وقال الدكتور سيمور نصيروف ، رئيس جالية أذربيجان في مصر ، إننا في حاجة ماسة إلى التكاتف من أجل مواجهة التطرف في ربوع دول العالم.

وأضاف نصيروف في حوار لصدى البلد، أننا نتابع المؤتمرات المعنية في مصر لمواجهة التطرف، ومعروف أن مصر دائما سباقة في مثل هذه الفعاليات لمركزها الاستراتيجي، منوها أن محاربة التطرف مسئولية الجميع ولا تختص بها دولة معينة.

وأشار إلى أن السنوات الأخيرة قامت الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بجهود كبيرة لتكاتف الجميع لمحاربة التطرف، ولأجل خدمة الأمة والإنسانية جمعاء، منوها أننا لا نفكر فقط في الأمة بل في الجميع.

وناشد سيمور نصيروف، جميع الدول بضرورة التكاتف لمواجهة التطرف، منوها أن الأزهر الشريف ينشر الوسطية وحب الناس والتعايش مع الآخرين، والنبي يقول "إنما بعثت رحمة للعالمين" فليس من الاخلاق التطرف أو كره الناس، ومن أحب الخالق أحب خلقه.

وتوقع سيمور نصيروف، أن تكون الفترة القادمة شاهدة على توقيع بروتوكولات تعاون مع المتخصصين والمراكز العلمية والبحثية في أنحاء العالم، للعمل سويا على تفنيد ودحض شبهات التطرف.

وطالب نصيروف، بضرورة ترجمة الأعمال المتخصصة في مواجهة التطرف إلى لغات متعددة، ولا تقتصر الترجمة فقط للإنجليزية والفرنسية، فغالبا ما يستقطب المتطرفين ، البسطاء والعامة ولذلك علينا الوصول إلى كل دول العالم بلغاتهم المختلفة.

وأكد أن كل العالم يعرف جيدا أن التجربة المصرية في مواجهة التطرف نجحت وحققت نجاحا كبيرا، بالرغم من ثقل المهمة وانتشار الهجمات الشرسة في ربوع مصر.

وقال الدكتور سمير نصيروف ، رئيس جالية أذربيجان في مصر ، إن العلاقات المصرية الأذربيجانية قوية جدا على مر التاريخ ، حتى من يدرس تاريخ مصر يجد أن هناك اتفاقية تحالف بين مصر وأذربيجان .


وأضاف نصيروف في حوار لصدى البلد، أن شعب أذربيجان يحب مصر حبا جما، لدرجة أنهم يسمون ويطلقون اسم مصر على أبنائهم، فهناك وزير التعليم العالي سابقا في أذربيجان كان اسمه مصر.

وأشار إلى أنه عبر التاريخ نجد أن هناك تواجد مصري في أذربيجان والعكس، ولما فتحت أذربيجان، انتقلت القبائل المصرية والشامية إلى أذربيجان، منوها أنني لم أجد عالما في أذربيجان إلا جاء إلى مصر ودرس في الأزهر الشريف.

وأوضح، أن الكثير من الناس لا يعرفون أن جذور صلاح الدين الأيوبي تعود إلى بلدة الدوين في شمال أذربيجان، وتقول بعض المصادر أنه بعد الحرب العالمية الثانية انتقل أكثر من عشرة آلاف أذربيجاني إلى مصر.


وذكر أن هناك بعد استقلال أذربيجان في بداية التسعينات جاء الكثير من طلاب أذربيجان للدراسة في الأزهر الشريف، منوها أنه إلى يومنا هذا لم يبنى معهد أزهري في أذربيجان، ولكن الآن نحاول المبادرة إلى التعاون مع الأزهر لإقامة معهد أزهري في أذربيجان.

وذكر أن وجود الأزهر في أذربيجان سيساهم في خدمة المنطقة بأكملها على المستوى الدعوى والتعليمي، منوها أن أذربيجان مركز لدول القوقاز، حتى أن المشيخة الإسلامية لدول القوقاز موجودة في أذربيجان.