صرَّح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية المصرية، بأن سامح شكري، وزير الخارجية، التقى اليوم الأحد بـ وزير خارجية سريلانكا علي صبري، وذلك على هامش فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد حاليا في الرياض.
[[system-code:ad:autoads]]وذكر المتحدث الرسمي باسم الخارجية، بأن شكرى أشاد خلال اللقاء بما شهدته السنوات الأخيرة من زخم ملحوظ فى مستوى التواصل المشترك وتفعيل آليات التعاون الثنائي، ورحب باستئناف عقد آلية المشاورات السياسية بين وزارتي خارجية الدولتين.
[[system-code:ad:autoads]]كما تم التأكيد على الرغبة المشتركة في مواصلة تعزيز اطر التعاون الثنائي على ضوء العلاقات التاريخية الممتازة التى تجمع مصر وسريلانكا.
وأردف أبو زيد أن وزير الخارجية أكد خلال اللقاء على اهتمام مصر بتعزيز العلاقات الاستثمارية والتجارية بين البلدين، ورحب باهتمام الشركات السريلانكية بالاستثمار في مصر نظرا للتطورات الإيجابية التى شهدها مناخ الاستثمار في مصر على مدار السنوات الماضية، والفرص الاستثمارية الواعدة التى من الممكن أن تقدمها مصر للمستثمرين السريلانكيين.
وعلى صعيد التعاون الثقافي بين البلدين، أعرب الوزير السريلانكي عن تطلع بلاده للحصول على دعم مصر في مجال استقدام الأئمة والمبعوثين الأزهريين، مشيرا في هذا الصدد الى أن الجانب السريلانكي يولى هذا الملف أهمية كبيرة نظرا للدور المصرى الرائد في هذا المجال.
واختتم المتحدث الرسمى تصريحاته بالإشارة الى أن وزير خارجية سريلانكا حرص خلال اللقاء على الاستماع لتقييم الوزير شكرى لتطورات الأوضاع في غزة، والمساعي المصرية الرامية لتنفيذ قرارات مجلس الامن والجمعية العامة ذات الصلة، حيث أكد الوزير شكرى على اهمية تحقيق الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار، وضمان إنفاذ المساعدات الإنسانية بشكل كامل وآمن وسريع لتلبية الاحتياجات العاجلة لسكان القطاع.
كما شدد شكرى على رفض مصر التام لقيام اسرائيل بعملية عسكرية برية في مدينة رفح، مما سيترتب عنه تفاقم الأوضاع الإنسانية المتردية لسكان القطاع، ويؤدي الى مزيد من الخسائر الفادحة في الأرواح.
وفي نهاية اللقاء، توافق الوزيران على أهمية مواصلة التنسيق والتشاور لتعزيز أطر التعاون الثنائي في كافة المجالات خلال الفترة المقبلة، بالإضافة الى تنسيق المواقف حيال الأزمات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.