EN 
افتتحت الفنانة الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة معرض “نتاج منحة الفائزين بجائزة الدولة للإبداع الفني”، دفعة الفنانة جاذبية سري والذى اقيم بالأكاديمية المصرية للفنون بروما برئاسة الدكتورة هبة يوسف وذلك بعد قضائهم 6 اشهر للدراسة بالعاصمة الايطالية، كما سلمتهم شهادات تقدير تشجيعا لهم على مواصلة الاجتهاد والتميز .
وقدمت عبد الدايم التهنئة للشباب الحاصلين على المنحة، وقالت انها تهدف الى اطلاع الجيل الجديد من مفردات قوى مصر الناعمة على التوجهات الحديثة فى عدد من المجالات الفنية.
وأشارت إلى أن انتاج مواد ابداعية تحمل الطابع المصرى وتواكب التطور العالمى يؤكد الريادة الحضارية للوطن ، مشيدة بالاعمال المنفذة بتقنيات مبتكرة ومستواها الراقى .
يذكر أن جائزة الدولة للإبداع الفنى بالأكاديمية المصرية للفنون بروما تمنح للمبدعين فى عدة مجالات ويعد الفائزين فى هذه الدورة ( دورة الفنانة جاذبية سري ) اول من يحصل على شهادات تقدير من وزيرة الثقافة.
وضمت قائمة الفائزين كل من: محمد سمير الجندي فى مجال الخزف ونفذ مشروع إنشاء استديو للخزف بالأكاديمية المصرية بروما بالإضافة إلي تقديم أعمال خزفية بها مزج بين التقنيات المصرية والايطالية، نانسي ناجي جرس مسعود فى مجال السينما (الجرافيك) ونفذت مشروع مزج بين الحضارة الرومانية والحضارة المصرية من خلال الرسم ومدي تاثر ايطاليا بالخضارة المصرية بجانب اكتساب خبرة في مجال التصميم، محمود صبري فى مجال السينوغراف والمسرح ونفذ مشروع إستخدام وتطوير التقنيات الرقمية في مجال السينوغرافيا وتصنيع جهاز هولوجرام وإنشاء محتوي رقمي عن الحضارة الفرعونية يعرض بتلك التقنية الحديثة، هادي برعي فى مجال الفنون البصرية والتصوير الزيتى ونفذ عدد من الاعمال التصويرية بتقنيات محتلفه ومعالجات بصرية تعتمد علي التجريب واعداد الاسطح تراكيب الطبقات اللونية وتناولت رحله بحث فى المفاهيم المعاصرة منها الوحدة ، الترحال ، الهجرة ، التيه ، اللقاء وغيرها.
كما ضمت عمرو مدحت مغني أوبرا تينور و عضو فرقة صوليست أوبرا القاهرة بدار الأوبرا المصرية ودرس في كونسرفتوار سانتا تشيشيليا بروما مع السوبرانو العالمية إيمانويلا سالوتشي وقدم العديد من الحفلات بها الى جانب حفل بمسرح الأكاديمية المصرية للفنون بروما بالتعاون مع كونسرفتوار سانتا تشيشيليا - ايمى رزيق فى مجال تصميم الباليه والرقص المعاصر ونفذت تصميم عرض راقص مستوحى من التراث المصري القديم و دمجه بالرقص الغربى المعاصر وتم تقديمه فى الاحتفال بيوم التراث العالمي .
