فتاوى تشغل الأذهان.. دار الإفتاء: الحجاب فرض باتفاق المسلمين.. خالد الجندي يكشف عن صفات أهل الله.. وأفضل الأذكار في العشر من ذي الحجة

فتاوى تشغل الأذهان

دار الإفتاء: الحجاب فرض باتفاق المسلمين
من هم أهل الله وصفاتهم؟.. خالد الجندي يكشف عنها
أمين الفتوى: يجوز الصلاة بعد العصر والفجر في حالة واحدة فقط
ما هي أفضل الأذكار في العشر من ذي الحجة؟ .. علي جمعة يجيب
 

نشر موقع صدى البلد، خلال الساعات الماضية، عددا من الفتاوى المهمة التي تهم المسلم في حياته اليومية، وتشغل بال كثير من المسلمين، نرصدها في تقرير عن فتاوى تشغل الأذهان.

في البداية، ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول "هل الحجاب فرض ؟ وأجاب الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى في دار الإفتاء، أن الحجاب فرض في الشريعة الإسلامية ، وذلك باتفاق المسلمين قديما وحديثا شرقا وغربا لم يخالف في ذلك أحد.

قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن أهل الله نفوسهم صافية وصادقة وقلوبهم متعلقة بالله.

وأضاف خالد الجندي، في لقائه على فضائية "دي إم سي"، أن أهل الله تملتئ قلوبهم بذكر الله فلا تتسع لسواه، ويكثرون من الحمد والتسبيح، وهم الذين يرضون بالقليل ويخشون من الجليل ويعملون بالتنزيل ويستعدون ليوم الرحيل.

وذكر أن أهل الله لا يسخطون على خلق الله ويلتمسون العذر لعباد الله، ويخلصون من التفكير إلى حسن التدبير والرجوع إلى الله.

وتابع: أهل الله يملكون الخير ولا يتسلل إلى نفوسهم ولا يستولي على أرواحهم، فأهل الله الذين يعملون بقرآن الله وشرع الله وتعليمات النبي، على الطريقين، الأولى هي الإخلاص، والثانية هي التجرد والمتابعة والاقتداء بأفعال النبي.

وعن سؤال، هل يجوز الصلاة الفائتة بعد العصر والفجر؟ أجاب عنه الشيخ محمود شلبي امين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال لقائه بفتوى مسجله له على يوتيوب.

وأجاب شلبي، قائلًا: إن الصلاة في الأوقات المكروه فيها الصلاة تجوز بشرط أن تكون بسبب، كأن تكون بسبب مثل صلاة الفائتة، أو سنن الصلوات الخمسة، أو سنة الوضوء، أو صلاة الجنازة، وغيرها.

وتابع: أما إذا كانت الصلاة بلا سبب فلا تجوز في تلك الأوقات، مُشيرًا الى أن الأوقات التي تكره فيها الصلاة وهي: بعد صلاة الفجر، و قبل الظهر بثلث ساعة، و بعد العصر، وقبل المغرب، وبيّن أن صلاة النافلة المطلقة في تلك الأوقات تكره إن لم تحرم فيها.

وقال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن العشر من ذي الحجة هي أفضل أيام السنة كما أن ليلة القدر هي خير ليالي السنة.

وأوضح «جمعة» عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن هذه العشر أو التسع من ذي الحجة أيام ذكر وعبادة وتعبد .. أيام صيام، وكان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يصومها وينصح بصيامها .. أيام دعاء، وقال ابنُ عبٍّاسٍ: «وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْدُودَات»: أَيَّامُ العشر. والأيَّامُ المعدودات: أيَّامُ التشريق.

وأضاف أنه كان ابنُ عمر وأبو هريرة يخرُجانِ إِلى السِّوقِ في أيامِ العَشرِ، يُكبِّرانِ وَيكبِّرُ الناسُ بتكبيرِهما .

ذكر ذلك البخاري في ترجمته لباب فضل أيام التشريق، وروى بسنده عن ابن عباس رضي الله عنهما: عنِ النبيِّ -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: «ما الْعَملُ في أيَّامِ العَشْر أفضلَ منَ العَمَلِ فِي هَذِهِ. قالوا: ولا الجِهادُ؟ قال: ولا الجِهادُ، إِلاَّ رجُلٌ خرَجَ يُخاطِرُ بنفسهِ وَمالهِ فلم يَرجِعْ بشيء» .

وأوصى قائلًا: نظفوا قلوبكم بذكر الله وبالصلاة على سيدنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في هذه الأيام، والتجئوا إلى الله أن يحقق لكم كل ما تتمنوه من خيري الدنيا والآخرة، ولا تنسوا في دعائكم لأمة سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- أن يجمع الله قلوبها على الحق، ولا تنسوا القدس وأنتم تدعون لله.
وتابع: لعل الله أن يستجيب لواحد منا، فيرينا في عدو الله وعدونا يوما قريبًا مُعَجَّلًا.. نراهم وقد أنزل الله فيهم ما يستحقون، وأمر الله غالب ونحن على قضائه وقدره صابرون ولأوامره مستعدون، وندعوه أن يوفقنا إلى ما يحب ويرضى سبحانه وتعالى.