EN 
أكد شهود عيان على واقعة الفيديو المنتشر لاعتداء أحد المديرين بإذاعة وسط الدلتا على المذيعة أماني الصباح، أن كواليس الفيديو والواقعة مغايرة تمامًا لما تم نشره وتداوله عبر صفحات السوشيال ميديا، حيث قالوا - بحسب وصفهم - أن المذيعة أماني الصباح مثيرة للمشاكل ودائمة افتعال الأزمات مع زملائها.
وقالت منى سلامة إحدى الموظفات بإذاعة وسط الدلتا إنها تتقدم بشكوى ضد الزميلة اماني الصباح، بعد محاولة الأخيرة اقناعها بالشهادة زورًا ضد موظفي الأمن - على حد قولها - وزعمها محاولة أفراد الأمن طردها من الأستودية أثناء عملها على الهواء، بينما لم تكن الموظفة حاضرة تلك الواقعة.
وأضافت لـ صدى البلد أنها لم تحضر الواقعة، لكنها أصرّت على اقناعها بالشهادة، وطالبتها بالشهادة لصالحها مرة أخرى، لكنها مع الرفض المستمر تعدت عليها لفظيًا أمام باقي الزملاء.
ومن جانبه علق محمد عبد الرسول، مخرج بإذاعة وسط الدلتا على الواقعة قائلًا إن الزميلة طلبت من بعض الزملاء العاملين معها في شيفت يوم الأحد الماضي، بالشهادة لصالحها شهادة منافية للحقيقة ضد الزملاء في إدارة الأمن.
وقال إنها طلبت منه بشكل شخصي، الشهادة بأن امن المبنى حاول اخراجها من الأستوديو أثناء تقديم برنامجهان وهو الأمر المنافي تمامًا للحقيقة بحسب تصريحات "عبد الرسول".
وأضاف: عندما رفضنا، هددتنا بتقديم شكوى ضدنا في النيابة الإدارية والشؤون القانونية في الإذاعة، وحاولت التواصل مع الزملاء عن طريق زيارة بعض الزملاء في بيوتهم، والتواصل مع أهل الزملاء.
وقال إنها تقدمت بشكوى ضد الزملاء في الشؤون القانوية في الإذاعة تتهمهم فيها بترك العمل أثناء فترة الدوام وهو الأمر المنافي تمامًا للحقيقة بشهادة الجميع.
وكان حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام وجه الجهات المعنية بسرعه الانتهاء من التحقيقات القانونية اللازمة في واقعه التعدى بالأيدي على إحدى المذيعات باذاعه وسط الدلتا من قبل مدير التنفيذ.
وشدد زين أنه من غير المقبول على الإطلاق التجاوز بهذه الطريقة ايا كانت الأسباب، وهناك استياء بالغ من التعامل بين الزملاء بهذه الطريقة ولابد من محاسبه المخطئ وتوقيع الجزاء المناسب حتى لا تتكرر مثل هذه الأفعال المؤسفة.
