EN 
قال وزير الدفاع الصيني، وي فنجي، اليوم الأحد، إن الصين حققت “تقدما كبيرا” في تطوير أسلحة نووية جديدة، لكنها لن تستخدمها أولا.
وقال وي، في منتدى حوار شانجريلا السنوي للأمن في سنغافورة، إنه في الخمسين عامًا الماضية، حققت بكين “تقدمًا كبيرًا” في تطوير أسلحة نووية جديدة، لكنها لا تشارك في سباق التسلح.
وأضاف: “أتساءل عما إذا كنت قد شاهدت العرض العسكري للعيد الوطني السبعين للصين، والأسلحة والمعدات الجديدة المتاحة للجيش الصيني ... لكننا لا نشارك في سباق تسلح”.
وذكر أن الصين ستواصل التمسك بـ“سياستها النووية للدفاع عن النفس”، مما يعني أن الأسلحة يتم تطويرها “لحماية الأمن القومي” و “تجنب كارثة الحرب النووية”.
وقال: “نحن لا نستخدم الأسلحة النووية أولاً. الغرض الأساسي من تطوير الأسلحة النووية هو تجنب كارثة الحرب النووية”.
وأضاف وى أن الصين تسلك طريق التنمية السلمية ولا تسعى للهيمنة على العالم.
وبالأمس، قال وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، إنه وسط نشاط الصين العسكري والمزعزع للاستقرار بالقرب من تايوان، فإن الحفاظ على السلام ليس فقط في مصلحة واشنطن، ولكن أيضًا “مسألة ذات اهتمام دولي”.
كما شدد على أن الولايات المتحدة لا تسعى إلى مواجهة مع الصين.
وفي العام الماضي، حذرت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون” من أن “عدد التهديدات التي تشكلها الصين سيتجاوز عدد التهديدات التي تمثلها روسيا حاليًا”.
جاء تحذير البنتاجون وسط تقارير تفيد بأن الصين تبني “ما لا يقل عن 250 صومعة صواريخ طويلة المدى” في ثلاثة مواقع.
