الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

200 عام على اكتشافه..

حجر رشيد.. قصة نسخة طبق الأصل من سر اكتشاف اللغة الهيروغليفية بالإسكندرية

نسخة طبق الأصل من
نسخة طبق الأصل من حجر رشيد في مكتبة الإسكندرية

بالتزامن مع مرور 200 عام على اكتشاف حجر رشيد، الموجود في المتحف البريطاني بالعاصمة البريطانية لندن، تقتني مكتبة الإسكندرية داخل متحف الآثار نموذجا طبق الأصل من حجر رشيد الموجود في المتحف البريطاني في لندن.

 

يرجع سبب اقتناء مكتبة الإسكندرية بهذه النسخة بهدف تعريف زوار المتحف بهذا الأثر المهم باعتباره واحدًا من أهم الآثار المصرية التي نشأ عليها علم المصريات؛ حيث يُعد من أهم الاكتشافات الأثرية في العالم عبر العصور، والذي غيّر من تاريخ الإنسانية كليةً، وكان المفتاح الأهم لكشف رموز اللغة المصرية القديمة.

ويعتبر هذا النموذج هو النموذج الوحيد غير الأصلي داخل متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية وبجانب النموذج تم وضع لوحة لجميع حروف الهيروغليفية، ثم تم وضع أدوات الكتابة، وعلى الجانب الآخر منها تم وضع تمثال الكاتب.

 

يرجع اكتشاف حجر رشيد على يد الضابط الفرنسي بيير-فرانسوا أكسافييه بوشار يوم 15 يوليو من عام 1799م، وذلك أثناء قيام قواته بتوسعة قلعة جوليان بمدينة رشيد في دلتا نهر النيل. 

ثم تم نقل الحجر إلى بريطانيا في إطار اتفاقية العريش عام 1801م. ودخل هذا الحجر إلى المتحف البريطاني في نهايات عام 1802م بعد أن أهداه ملك المملكة المتحدة جورج الثالث للمتحف البريطاني.

 

ونجح الشاب الفرنسي جان-فرانسوا شامبليون في التعرف على علامات كثيرة منه، ثم تمكن في النهاية من التوصل إلى فك أسرار اللغة المصرية القديمة فى يوم 27 سبتمبر من عام 1822، وذلك عن طريق مقارنة الخطوط الثلاثة والأسماء الموجودة في الخراطيش المنقوشة على وجه الحجر، ومن هنا نشأ علم المصريات في عام 1822م.