قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

بتقنية J-Plasma.. طريقة لعلاج ترهلات الجسم بعد الولادة

×

تعاني الكثير من السيدات بعد الولادة من ترهلات الجسم، وصرح الدكتور محمد الفولى أستاذ جراحات المعدة والمناظير بجامعة عين شمس، في حالة وجود الكثير من الترهلات في جسم السيدات الناتجة عن الحمل الولادة لا يمكن التخلص منها بالطرق الطبيعية وتحتاج إلى التدخل الجراحي فيمكن التخلص منها بأكثر من طريقة مبتكرة حديثة منها تقنية J-Plasma " الجى بلازما".


وقال الدكتور محمد الفولى، تعرف تقنية الجى بلازما باسم شد الجسم الأيوني وتستخدم فيها الموجات الترددية وغاز الهيليوم عن طريق فتحة جراحية صغيرة للغاية في المنطقة التي تعاني من الترهلات، وإدخال أداة رفيعة أسفل الجلد وتمريرها بسرعة ودقة وتعمل على شد الجلد على الفور، حيث تعمل الموجات الترددية وغاز الهيليوم على إعادة شد وبناء ألياف الكولاجين في الجلد، وإعادة بناء الجلد لنفسه


وتابع الدكتور محمد الفولى، بعد إجراء تقنية الجى بلازما للنساء الناتجة عن الحمل والولادة يحتاج الجسم لفترة تعافي قصيرة لا تتجاوز 10 أيام، ويجب ارتداء المشد لمدة شهر على الأقل، ويستقر الجسم في النهاية بشكل كامل بعد مرور 3 أشهر.


وأوضح الدكتور محمد الفولى، أن ترهلات الجسم بعد الولادة من الأمور الشائعة التي تمر بها كل امرأة نتيجة الوزن المكتسب أثناء فترة الحمل، ومن الطبيعي المرور ببعض التغيرات الجسدية في هذه الفترة، ولكن الجسم عادة ما يعيد بناء نفسه من جديد بعد أن تعود الهرمونات لمستوياتها الطبيعية.
وأكد الدكتور محمد الفولى أستاذ جراحات السمنة وتكميم المعدة وتحويل المسار، أنه مع المرور بتجارب عديدة من الولادة والحمل قد يبدأ الجسم في الترهل، وهناك بعض الأسباب التي تزيد من درجة ترهلات الجسم بعد الولادة من بينها خوض تجارب سابقة من الحمل والولادة واكتساب الكثير من الوزن أثناء فترة الحمل، فيجب أن يتراوح وزن الحمل بين 11 إلى 18 كيلو جرامًا فقط.
وأشار الفولى أن قلة العناية بالبشرة في فترة الحمل وما قبلها يعتبر من الأسباب الرئيسية التي تؤدى الى ترهل الجلد بالإضافة الى خوض عدة تجارب من الحمل والوادة بدون علاج البشرة بعد كل تجربة يجعل المشكلة تتفاقم وضعف جودة الجلد من الناحية الوراثية، وميلها للترهل كما تضعف جودة الجلد مع التقدم في العمر ويصبح أكثر عرضة للترهل مع قلة النشاط البدني وعدم ممارسة الرياضة، وإهمال الطعام الصحي.