الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إغلاق صارم.. هل تتحول شنغهاي الصينية إلى بؤرة جديدة لفيروس كورونا؟

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قالت وسائل إعلام محلية في الصين، إن سلطات مدينة شنغهاي الصينية، المركز الاقتصادي للصين وأحد مراكز التجارة العالمية، أعادت فرض إغلاق جديد بسبب زيادة إصابات فيروس كورونا.

وكانت السلطات أعلنت، الأسبوع الماضي، تخفيف القيود مع بقاء ما لا يقل عن 650 ألف شخص رهن الحجر في منازلهم.

ولا تزال سياسة الصين الشاملة المتمثلة في "صفر كورونا" سارية، ويواجه الأشخاص المصابون بفيروس كورونا الحجر الصحي أو الدخول إلى المستشفى.

ويواجه مخالطوهم القريبون أيضاً احتمال الإبعاد إلى الحجر الصحي وإغلاق المنطقة المحيطة التي يعيشون فيها على الفور مرة أخرى.

وأدى الإغلاق إلى فقدان العديد من السكان دخلهم، وإلى صعوبات في العثور على ما يكفي من الطعام والتأقلم نفسياً مع العزلة المطولة.

وقد تأثر قطاع الصناعة بما في ذلك شركتا صناعة السيارات الغربية فولكس فاغن وتيسلا بشكل خاص بالقيود، حيث أُبعد الموظفون عن المصانع أو اضطروا إلى العمل وهم يقيمون في المصانع.

ولا تزال القيود مفروضة على مغادرة شنغهاي، حيث يواجه أي مقيم يسافر إلى مدينة أخرى الحجر الصحي لمدة 7-14 يومًا عند الوصول.

ولدى المدينة خطة من 50 نقطة تهدف إلى تنشيط اقتصادها، والتي كانت قبل الإغلاق تبلغ قيمتها أكثر من 600 مليار دولار.

وأعلنت شنغهاي رصد أربع حالات مؤكدة وظهرت عليها أعراض من كوفيد-19 أمس الأربعاء كلها في مناطق حجر صحي. ولم تكن أي حالة منهم في حي مينهانغ.


وخرجت شنغهاي الأسبوع الماضي من إغلاق دام شهرين على مستوى المدينة لكن بعض التجمعات السكنية تم تطويقها مرة أخرى مع استمرار السلطات في انتهاج سياسة (صفر كوفيد) التي تهدف للقضاء تماماً على سلاسل العدوى في أسرع وقت ممكن.

ووفقا لمذكرات صادرة عن إدارات ثلاثة أحياء على الأقل في شنغهاي، سيخضع السكان لخمس جولات من الفحوص الإجبارية تنتهي في 23 يونيو حزيران وسيبقون داخل منازلهم حتى يوم السبت.

وتحاول سلطات المدينة الموازنة بين التزامها بسياسة القضاء التام على كوفيد-19 وتشجيع الأعمال والشركات على استئناف أنشطتها، استناداً إلى مدى تضرر الاقتصاد المحلي والشركات من الإغلاق الذي استمر شهرين.