EN 
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إنه منذ تولي الرئيس السيسي الحكم، شهدت الدولة تغيرات كثيرة في توجهات وفلسفة التنمية في مصر، موضحاً أن هذه التوجهات قائمة على اهتمام الدولة المصرية بالقطاعات الرائدة وقاطرات الاقتصاد والتي من أهمها قطاع الصناعة.
وأضاف أحمد سيد أحمد خلال لقائه مع برنامج "صباح البلد"، المذاع على قناة "صدى البلد"، اليوم الأربعاء، أن أي اقتصاد في العالم قائم على التصنيع والصناعة بصفة عامة، يتمتع بالتقدم والتطور وتحقيق ما يُسمى بالطفرات الاقتصادية، مشيراً إلى أن هناك دول كبرى مثل كوريا، واليابان، يوجد بها صناعات متخصصة كـ صناعة السيارات، وصناعة الأجهزة الإلكترونية وغيرها من الصناعات.
وتابع خبير العلاقات الدولية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن الصناعة تعتبر هي القاطرة الأساسية لأي تقدم أو تنمية حقيقية، مشيراً إلى أن الدولة المصرية ارتكزت في التصنيع على عدة محاور، أولها: تهيئة بيئة الصناعة، والتي تعني أنه لا يمكن إقامة الصناعات أو المصانع أو الورش الإنتاجية، دون توفير البيئة الأساسية اللازمة.
وأكمل أحمد سيد أحمد أنه يجب تهيئة مناخ الاستثمارات أيضاً، حيث لا يمكن لأي مستثمر أن يأتي وليس هناك استثمارات أو بنية أساسية في الدولة، مشيراً إلى أن المحور الثاني الذي ارتكزت عليه الدولة المصرية هو دعم وتعزيز الصناعات القائمة بالفعل، بينما المحور الثالث هو التوسع في الصناعات المهمة والكُبرى في مصر.
