الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نشرة أخبار العالم|مقتل مصري وزوجته في ظروف غامضة بأمريكا.. 18 مليونا على حافة الجوع بأفريقيا

نشرة أخبار العالم
نشرة أخبار العالم

شهدت الساحة العالمية والدولية اليوم الخميس العديد من الأحداث الهامة وتصدر ذلك:

مقتل مصري وزوجته في ظروف غامضة بأمريكا
عثرت السلطات الأمريكية، على جثتين لشخصين مقتولين في منزل، وكان معهما رجل اشتعلت فيه النيران وانقلب من الطابق الثالث إلى الأرض.

وحسبما قال مكتب شرطة مقاطعة لودون، الثلاثاء الماضي، إن المتوفين مصريين الجنسية، وفقًا لصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية.

وذكرت الصحيفة نقلا عن مكتب الشرطة أنه تم العثور على رجل ميتًا خارج المنزل الريفي، حيث إن أحد الجيران حاول إطفاء ألسنة اللهب التي أمسكت بالأول .

وأضافت أنه عندما تم تفتيش المنزل عثرت الشرطة على امرأة ميتة في الطابق الثالث، وبدت وكأنها ضحية طعن.

وقالت الشرطة إنه لم يكن هناك أي شخص آخر بالمنزل وقت وقوع الحادث.

ولم تحدد الشرطة هوية الشخصين رسميًا، لكنها قالت إنهما زوجين من مصر ولديهما ثلاثة أطفال في سن الدراسة.

وذكرت الشرطة أنها ما زالت تحقق في كيفية وقوع الحادث، وما زالت تنتظر تأكيد هوية الرجل قبل الإفصاح عن تلك المعلومات.

الأمم المتحدة: 18 مليون شخص على حافة الجوع بالساحل الأفريقي خلال 3 أشهر
حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) من أن 18 مليون شخص في منطقة الساحل الأفريقي يتأرجحون على حافة الجوع الشديد خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، إذ من المقرر أن يصل انعدام الأمن الغذائي إلى أعلى مستوى له منذ عام 2014، ويواجه أكثر من 16 مليون شخص وضعا مماثلا في القرن الأفريقي.

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قدر "أوتشا" أن 12.1 مليون طفل في أفريقيا عانوا من الهزال في العام الماضي، على الرغم من أن معدل انتشار الهزال في أفريقيا قد انخفض خلال العقود القليلة الماضية، إلا أن التقدم لم يواكب النمو السكاني، ما يعني أن 500 ألف طفل إضافي يواجهون الهزال كل عام مقارنة بما كان عليه هذا المعدل قبل عشر سنوات.

وذكر "أوتشا" أنه تم تمويل خطة العمل الإنسانية لليونيسف لقطاع التغذية في أفريقيا بأقل من 50 في المائة في عام 2021، أي بعجز قدره 363 مليون دولار، حيث تتزايد المخاطر بالنسبة للأطفال في جميع أنحاء القارة في وقت تصبح فيه العلاجات الغذائية الجاهزة للاستخدام، والتي تنقذ حياة العديد من الأطفال كل عام أكثر تكلفة، ومن المتوقع أن ترتفع عالميا بنسبة تصل إلى 16 في المائة خلال الأشهر الستة المقبلة؛ بسبب الارتفاع الحاد في تكلفة المكونات الخام.

وأشار مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إلى أنه مع بدء "موسم العجاف" في منطقة الساحل ومع تسبب الجفاف في القرن الأفريقي بزيادة عدد الأطفال الذين يعانون من الهزال الشديد من 1.7 مليون إلى مليونين، دقت اليونيسف ناقوس الخطر، مشيرة إلى أنه وفقا للاتجاهات الحالية، فإن الوضع سيزداد سوءا في الأشهر المقبلة.

مسؤول أممي: الصراعات وانعدام الأمن تسببت في نزوح 84 مليون شخص قسريًا
أكد مدير التنسيق في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) راميش راجاسينجهام، أن الصراعات والقتال وانعدام الأمن تسببت في مقتل وإصابة المدنيين على نطاق واسع العام الماضي، مع تزايد المخاطر بشكل حاد في المناطق الحضرية، وأدت إلى نزوح 84 مليون شخص قسريا، من بينهم ما يقرب من 51 مليون نازح داخلي.

وقال المسؤول الأممي ـ بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، اليوم الخميس ـ : "نحن جميعاً على دراية وثيقة بدائرة العنف والنزوح، ولم يكن عام 2021 استثناء وأن 90% من الضحايا كانوا من المدنيين عندما تم استخدام أسلحة متفجرة في مناطق مأهولة بالسكان، مقارنة بـعشرة في المائة في مناطق أخرى".

وأشارت المنظمة الإنسانية، كما أفادت المفوضة السامية لشؤون اللاجئين، إلى أن الحرب في أوكرانيا وغيرها من النزاعات أدت حتى الآن إلى دفع عدد الأشخاص الذين أجبروا على الفرار من الصراع والعنف وانتهاكات حقوق الإنسان والاضطهاد إلى أكثر من 100 مليون لأول مرة على الإطلاق.

وسلط "راجاسينجهام" الضوء على عدد الحوادث الأمنية ضد العاملين في المجال الإنساني، ففي العام الماضي، تم تسجيل حوالي 143 حادثة من هذا النوع في 14 دولة ومنطقة متضررة من النزاع، ما أدى إلى مقتل 93 من العاملين في المجال الإنساني.

وقال مسؤول مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية: "شكل الموظفون المحليون 98% من القتلى والجرحى والمخطوفين من العاملين في المجال الإنساني، وهذا العام لا يبدو أفضل".

من جانبه، حذر المدير العام للجنة الدولية للصليب الأحمر، روبرت مارديني من التهديد الذي يشكله تصاعد المعلومات المضللة - عبر الإنترنت وخارجها - على الجهود الإنسانية لكسب ثقة وقبول الأشخاص المتأثرين.

وشدد المدير التنفيذي للجنة الإنقاذ الدولية، "ديفيد ميليباند"، على أن إيصال المساعدات في مناطق الحروب يصعب عاما بعد عام، ليس لأن الجغرافيا الطبيعية أكثر صعوبة، ولكن بسبب زيادة العوائق التي هي من صنع الإنسان.

وأضاف "ميليباند": "يتم اختطاف فرق لجنة الإنقاذ الدولي وغيرهم من العاملين في المجال الإنساني عند نقاط التفتيش، كما يتم إطلاق النار عليهم من قبل الجماعات المسلحة ويهددون بالاعتقال إذا قدموا المساعدة المنقذة للحياة للعدو، بين قوسين".

وأضاف رئيس لجنة الإنقاذ الدولية أن كل ذلك يحدث "قبل البيروقراطية، والانتظار اللامتناهي للحصول على أذونات للتأشيرات، والتوثيق، والتأخير في تسليم النقود. هذه التأخيرات مصممة للإحباط وليس للتسليم".