الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بسمة وهبة: أشكر شيخ الأزهر على تفسيراته العادلة عن تعدد الزوجات..فيديو

بسمة وهبة
بسمة وهبة

قالت الإعلامية بسمة وهبة، إن الدين الاسلامي يحترم العقل والروح والإنسانية، والدين الإسلامي يحترم المرأة .

 

وأضافت بسمة وهبة في برنامجها " 90 دقيقة " المذاع على قناة " المحور “، :” أشكر فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر بعد تفسيراته العادلة عن تعدد الزوجات ".

 

وتابعت بسمة وهبة :"  شيخ الأزهر أكد أن أمر العدل مهم في تعدد الزوجات وهو شرط للتعدد، منوهًا إلى أن مجرد خوف الرجل من عدم تحقيق العدل بين الزوجات يمنعه شرعًا من التعدد".


ويذكر أن شيخ الأزهر، قال إن  من القيم التي نفتقدها في مجتمعاتنا قيمة العدل في مُعاملاتنا، مشيرًا إلى أن العدل هو الأمر المتوسط بين الإفراط والتفريط ومن لوازمه القسط والمساواة بين الناس.

 

وأوضح شيخ الأزهر في برنامج الإمام الطيب، أن العدل أحد أسماء الله تعالى وبه قامت السماوات والأرض، وقد ذُكر العدل في القرآن الكريم في أكثر من 20 آية، منوها إلى أن العدل هو الميزان الذي يزن الأمور كلها، والعدل يستلزم الإنصاف والمروءة والترفع عن صغائر الأمور وقد أمر الله به عباده في قوله تعالى ﴿ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ﴾.

 

وأشار إلى أن العدل في الآية كما يقول علماء التفسير هو الإنصاف بين الناس والتعامل معهم باعتدال لا ميل فيه، وقد وصفت هذه الآية بأنها أجمع آية في كتاب الله للخير والشر، كما قال عنها القاضي البيضاوي، أحد عمالقة علم التفسير "لو لم يكن في القرآن غير هذه  الآية لصدق عنه أنه تبيان لكل شئ ورحمة للعالمين"، لما اشتملت على الأمر بالعدل والإحسان وصلة القربي والنهي عن الفحشاء.

وأكد أن العدل أول الأركان في استقرار الحياة وانضباطها على شريعة الله، ومن هنا قيل "العدل أساس الملك" كما أمر الله نبيه أن يلتزم جادة العدل في معاملة الناس، وذلك في قوله تعالى"فَلِذَٰلِكَ فَادْعُ ۖ وَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ ۖ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ ۖ وَقُلْ آمَنتُ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ مِن كِتَابٍ ۖ وَأُمِرْتُ لِأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ ۖ اللَّهُ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ ۖ لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ ۖ لَا حُجَّةَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ ۖ اللَّهُ يَجْمَعُ بَيْنَنَا ۖ وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ ".


-