لن نتسامح.. اليابان وأمريكا والهند وأستراليا: ماحدث في أوكرانيا ينافي النظام الدولي

اعتبرت اليابان والولايات المتحدة وأستراليا والهند، اليوم الثلاثاء، أن ما حدث في أوكرانيا ينافي النظام الدولي؛ وشددوا مقاومته في آسيا.

وأكدت الدول الأربعة المجتمعة في طوكيو لعقد قمة  اليوم الثلاثاء،، أنها لن تتسامح إزاء استخدام القوة لتغيير الأوضاع القائمة .

وأشارت مجموعة "الرباعية" إلى إنها تعتزم  استثمار 50 مليار دولار في منطقة المحيط الهندي الهادئ.

ويتطلع قادة الولايات المتحدة واليابان والهند وأستراليا في طوكيو إلى تعزيز مجموعة الهند والمحيط الهادئ من الدول الديمقراطية الكبرى.

وعلى الرغم من أن الصين هي محور اهتمام المجموعة الرباعية على المدى الطويل، إلا أنه من المؤكد أن يتم طرح أزمة أوكرانيا على جدول الأعمال، كما أنه من المتوقع أن تكون تايوان موضوعا رئيسيا في القمة.

ووفقا لـ "دويتشه فيله" الألمانية، تعهد زعماء اليابان والهند وأستراليا والولايات المتحدة - أو مجموعة 'الرباعية' - بالعمل من أجل منطقة حرة ومنفتحة ، والتركيز على مكافحة تغير المناخ ، في بداية قمة في طوكيو يوم الثلاثاء.

وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن مع بدء القمة إنها: "تتعلق بالديمقراطيات مقابل الأنظمة الاستبدادية، وعلينا أن نتأكد من أننا نقوم بدورنا".

وحث رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا الأعضاء على 'الاستماع بعناية' إلى الجيران الإقليميين، بما في ذلك جزر المحيط الهادئ "للمساعدة في حل التحديات العاجلة التي يواجهونها".

وقال "بدون السير مع دول المنطقة، لا يمكن أن تكون المجموعة الرباعية ناجحة"، في إشارة إلى جهود الصين لبناء علاقات مع دول المحيط الهادئ بما في ذلك جزر سليمان.

كما أعلن كيشيدا عن خطة لاستثمار مليارات الدولارات في مشاريع البنية التحتية.

وقال بعد القمة في طوكيو "في قطاع البنية التحتية، نعلن أننا سنهدف إلى استثمار أكثر من 50 مليار دولار على مدى السنوات الخمس المقبلة لمساعدة المشاريع في منطقة المحيطين الهندي والهادئ".

وقد تم إحياء المجموعة في عام 2017 وسط تغير المواقف تجاه نفوذ الصين المتزايد في المنطقة. وتهدف القمة الأخيرة، التي تمثل جزءا محوريا من تركيز الولايات المتحدة على منطقة المحيطين الهندي والهادئ، إلى تهدئة الخلافات بشأن قضايا من بينها روسيا.

ومن جانبه، قال رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، إن المجموعة اكتسبت مكانة مهمة على المسرح العالمي في فترة قصيرة من الزمن، مضيفا أنها "ضمنت السلام والازدهار والاستقرار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ".