ضحية مستريح كرداسة: رحت معاه عشان فلوس البنوك ربا

قال عادل الشناويهي أحد ضحايا مستريح كرداسة خالد السمان، إن المتهم وأولاده قاموا بجمع مبلغ 288 مليون جنيه من الأهالي بزعم توظيفها ثم اختفوا.

وأوضح خلال مداخلة عبر برنامج " كلمة أخيرة  " الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة  ON"، أنه منحه مع أهالي القرية 165 ألف جنيه على إيصالين نظير فائدة 2% شهرياً بواقع ألفي جنيه على كل 100  ألف جنيه بنسبة 24% سنوياً وفي نهاية العام يقوم بعمل جرد وفقاً لحجته لتحديد المكاسب والخسارة وبناء عليها يمنح ربحاً أو خصم من صافي الربح.

وأضاف: "عمل دعاية كبيرة  لنفسه أنه مصدر ثقة لأهالي كرداسة وبالفعل نجح في ذلك حتى جاء 2019-2020 حيث شهد إقبالاً كبيراً من أهالي كرداسة، وجمع 136 مليون جنيه فقط من إجمالي 288 مليون جنيها حصل عليها منذ بداية عمله.

وأوضح أن ما حصل عليه المستريح بمثابة “شقى عمر الناس”، قائلاً: "بالنسبالي اديته تحويشة عمري كل الي اشتغلت بيه وأنا كنت موظف عام  وكان عليا ديون وبعت بيتي وتبقى هذا المبلغ من حصيلة بيع البيت وإقترح علي الناس حينها أن أستثمر ماتبقى من ثمن المنزل  مع هذا المستريح".

وأكمل: “اكتشفت أنه نصاباً بعد الاختفاء المريب وحتى لحظة قرار إختفاؤه لم يكن أحداً ليشك  في أنه محتالاً”.

ولفت إلى أنه كان ضد مبدأ استثمار أمواله مع أشخاص  لكنه لتحري ما أسماه بالدقة حينها وأن فوائد البنك ربا عمد لاستثمار تلك الأموال معه قائلاً: "قالوا فلوس البنوك حرام".