الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الرئيس السيسي يوجه بمواصلة تعزيز جهود جذب الاستثمارات الأجنبية لإنتاج الطاقة النظيفة.. نواب: خطوة هامة لتعزيز فرص الدولة في الاقتصاد الاخضر

الرئيس السيسي
الرئيس السيسي

طاقة النواب: جهود ضخمة من القيادة السياسية بشأن التوسع في مشروعات الطاقة المتجددة

نائب: الهيدروجين الأخضر وسيلة هامة لتعزيز مساهمة الطاقة المتجددة
برلماني: الدولة تسعي لزيادة استثمارات مشروعات الاقتصاد الاخضر لتحقيق التنمية الشاملة
 

أيد عدد من اعضاء النواب، توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن مواصلة تعزيز جهود جذب الاستثمارات الأجنبية لإنتاج الطاقة النظيفة، فضلا عن زيادة القدرات المولدة من توربينات الرياح بالاعتماد على التوربينات فائقة الارتفاع ذات القدرات الكبيرة في التوليد، لتعظيم الاستفادة من طاقة الرياح فى عدة مواقع جغرافية على مستوى الجمهورية.

أيد النائب أيمن محسب عضو مجلس النواب، توجيهات الرئيس السيسي بشأن مواصلة تعزيز جهود جذب الاستثمارات الأجنبية لإنتاج الطاقة النظيفة فضلا عن زيادة القدرات المولدة من توربينات الرياح بالاعتماد على التوربينات فائقة الارتفاع ذات القدرات الكبيرة في التوليد، وذلك لتعظيم الاستفادة من طاقة الرياح فى عدة مواقع جغرافية على مستوى الجمهورية.
 

واكد “محسب” لـ"صدي البلد"، أنه تقدم خلال الفترة الماضية بطلب مناقشة عامة بشأن سياسة الحكومة للاستثمار في الهيدروجين الأخضر وجلب الاستثمارات الخضراء، لافتا الي أن الهيدروجين الأخضر قد استحوذ على اهتمام العالم في مجال الاقتصاد الأخضر، حيث أعلنت عدد من الدول المتقدمة مثل فرنسا وأستراليا والدول الناشئة مثل الهند والبرازيل عن مبادرات الهيدروجين الأخضر فهو يعد مصدر هام للطاقة النظيفة، فعند احتراق الهيدروجين بالأكسجين داخل خلية وقود، فإنه ينتج طاقة صفرية الكربون، مما ينتج عنه حرق صديق للبيئة.

واضاف النائب، أن  الدول تلجأ لاستخلاص الهيدروجين من عدة مصادر أهمها الوقود الأحفوري والكتلة الحيوية، أو المياه، أو من مزيج من الاثنين معا، ولكن يعد الغاز الطبيعي هو المصدر الأساسي لإنتاج الهيدروجين في الوقت الحالي، ووفقا لوكالة الطاقة الدولية، فإنه يمكن ينتج 6% من الغاز الطبيعي العالمي نحو 75%، أو 70 مليون طن من إنتاج الهيدروجين السنوي، ويأتي الفحم بعد الغاز الطبيعي.

 استراتيجية وطنية متكاملة لإنتاج الهيدروجين

وتابع عضو مجلس النواب، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه الحكومة لإعداد استراتيجية وطنية متكاملة لإنتاج الهيدروجين الأخضر في مصر، ومن المقرر أن تشمل الاستراتيجية عدد من المشاريع المتعلقة بالهيدروجين الأخضر كجزء من مبادرة وطنية، الأمر الذي يستدعى أن تحمل الحكومة خطة متكاملة وواضحة في هذا المجال الطموح.

وأكد النائب أيمن محسب، أن الهيدروجين الأخضر وسيلة هامة لتعزيز مساهمة الطاقة الخضراء في مزيج الطاقة في مصر، لأن الهيدروجين الأخضر يعتمد فقط على مصادر الطاقة المتجددة.

وشدد "محسب" على أن نجاح مصر في إطلاق هذه المشروعات يتطلب، اشراك القطاع الخاص في مشروعات الهيدروجين الأخضر، ووضع إطار تنظيمي صحي لجذب الاستثمارات الخضراء، وخلق بيئة استثمارية مستقرة وجذابة، مع إصدار التشريعات المنظمة والداعمة لتنمية قدرات مصر في هذا المجال الطموح.

وأشار إلى أن ملفات المناخ مليئة بالوعود والتعهدات، وما نطمح إليه أن تكون مصر رائدة في تحويل تلك التعهدات إلى مشروعات سواء على المستوى القومي أو المستوى الإقليمي.

كما، أيد محمد سلطان عضو مجلس النواب، توجيهات الرئيس السيسي بشأن مواصلة تعزيز جهود جذب الاستثمارات الأجنبية لإنتاج الطاقة النظيفة فضلا عن زيادة القدرات المولدة من توربينات الرياح بالاعتماد على التوربينات فائقة الارتفاع ذات القدرات الكبيرة في التوليد، وذلك لتعظيم الاستفادة من طاقة الرياح فى عدة مواقع جغرافية على مستوى الجمهورية.

واكد “سلطان” لـ"صدي البلد"، إن العالم يتجه نحو الاقتصاد الأخضر، والدولة المصرية اتخذت خطوات جادة فى هذا الصدد، ولعل البروتوكول الأخير الذي وقعته المنطقة الاقتصادية لقناة السويس لإنتاج الأمونيا الخضراء من الهيدروجين الأخضر، خطوة جادة وهامة على الطريق الصحيح وتأتى فى التوقيت المناسب قبيل استضافة مصر للدورة الـ27 لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP 27.

وأكد عضو مجلس النواب، أن القيادة السياسية تعمل فى كافة الاتجاهات، ففى الوقت الذى نشهد هذا الكم من المشروعات القومية فى مختلف القطاعات والهيئات والمؤسسات ومبادرة حياة كريمة التى تحولت لمشروع قومى يهدف لتغيير وجه الحياة فى الريف المصرى بالكامل والقرى المصرية ومبادرات الصحة والتعليم وشبكة الطرق ومنظومة النقل وهذا الكم من المشروعات والمبادرات التي تهدف لتحسين مستوى الخدمة المقدمة للمواطنين، نجد الدولة المصرية تتخذ خطوات جادة نحو الاقتصاد الأخضر.

مشروع إنتاج الهيدروجين الأخضر 

وتابع سلطان: "تبلغ التكلفة الاستثمارية لمشروع إنتاج الهيدروجين الأخضر الذي تم توقيع مذكرة التفاهم بشأنه، خلال الفترة الماضية نحو 5 مليارات دولار، بإقامة منشأة جديدة لتصنيع الأمونيا الخضراء بسعة مليون طن سنويًا قابلة للزيادة إلى 3 ملايين طن سنوياً وهذا يعزز فرص الدولة المصرية تنويع مصادر الطاقة والتحول لدولة كبرى تعتمد على مصادر الطاقة النظيفة وفي نفس الوقت تتماشى مع الدول العظمى في مجال الاقتصاد الأخضر خاصة وأن مصر أصبحت دولة ذات سيادة فى المنطقة وتحظى باهتمام الجميع".

أكمل النائب أن الدولة تسعى لزيادة استثمارات مشروعات الاقتصاد الأخضر التي من شأنها تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، ومراعاة البعد البيئى على النحو الذى يساعد فى الحد من التلوث.

أشاد بهجت الصن عضو لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، بتوجيهات الرئيس السيسي بشأن مواصلة تعزيز جهود جذب الاستثمارات الأجنبية لإنتاج الطاقة النظيفة فضلا عن زيادة القدرات المولدة من توربينات الرياح بالاعتماد على التوربينات فائقة الارتفاع ذات القدرات الكبيرة في التوليد، وذلك لتعظيم الاستفادة من طاقة الرياح فى عدة مواقع جغرافية على مستوى الجمهورية.

الطاقة المتجددة لا تنفد مع الاستهلاك الكبير 

وقال “الصن” لـ"صدي البلد"، إن الطاقة المتجددة هي نوع من أنواع الطاقة التي تُولّد من مصادر طبيعية، مما يعني أنها لا تنفد مع الاستهلاك الكبير ودائمة التجدُّد، تختلف عن مصادر الطاقة غير المتجددة بأنها غير محدودة وصديقة للبيئة ولا تؤثر عليها بتاتًا، لافتا الي أن القيادة السياسية تسير بخطي ثابتة نحو إحلال الطاقة النظيفة في كافة المجالات، وأيضا فيما يخص مشروعات إنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية  وطاقة الرياح ذلك الإتجاه المتبع حديثا بكثير من دول العالم.

 

واكد النائب، أن الحكومة خطت نسبة 10% من كهرباء مصر طاقة متجددة مما يعد ذلك مؤشرا جيدا، لافتا إلي أنها تستهدف الوصول إلي 20% من مشاركتها ضمن الإجمالي العام لإنتاج الكهرباء.

ولفت عضو لجنة الطاقة، إلي أن هناك جهود واسعة من القيادة السياسية ممثلة في وزارة الكهرباء في التوسع في مشروعات الطاقة الشمسية لإنتاج الكهرباء بإعتبارها أحد أشكال الطاقة النظيفة.

جاء ذلك بعد أجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والمهندس محمد يحيى زكي، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس".

وصرح  السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول "متابعة مشروعات إنتاج الهيدروجين الأخضر على مستوى الجمهورية ".

تم في هذا الإطار استعراض مستجدات التعاون مع الخبرات الدولية في مجال توليد طاقة الهيدروجين الأخضر باستخدام الطاقة المتجددة، والشركات العالمية ذات الخبرة في هذا المجال، وذلك في إطار الاستراتيجية القومية التي تهدف إلى تعظيم مشاركة الطاقة النظيفة في مزيج القدرات الكهربائية للدولة للوصول إلى نسبة 42%، وذلك في ضوء ما تزخر به مصر من إمكانات من الطاقة النظيفة المتمثلة في الرياح والطاقة شمسية.

ووجه الرئيس بتعزيز الجهود في هذا الإطار في ضوء الاهتمام العالمي المتنامي بمشروعات الهيدروجين الأخضر باعتباره مصدراً واعداً للطاقة في المستقبل القريب، وبما يصب في صالح الجهود التي تقوم بها مصر لتصبح ممراً لعبور الطاقة النظيفة، ومن ثم مركزاً محورياً للربط الكهربائي بين أوروبا والدول العربية والأفريقية، كما وجه السيد الرئيس أيضاً بضرورة تعظيم المكونات المحلية لمنظومة إنتاج الهيدروجين الأخضر، خاصةً أجهزة التحليل الكهربائي التي تعتبر عماد هذه الصناعة.

كما وجه الرئيس بدراسة زيادة القدرات المولدة من توربينات الرياح بالاعتماد على التوربينات فائقة الارتفاع ذات القدرات الكبيرة في التوليد، وذلك لتعظيم الاستفادة من طاقة الرياح فى عدة مواقع جغرافية على مستوى الجمهورية.

تم استعراض مشروع ممر الطاقة الخضراء في مصر والذي يهدف إلى تسهيل دمج مصادر الطاقة المتجددة على نطاق واسع في الشبكة القومية للكهرباء، ومن ثم تسريع عملية تطوير إمكانات الطاقة المتجددة في مصر بهدف تعظيم إمدادات الطاقة لدعم عملية التنمية القومية الشاملة، وكذلك مشروعات الربط الكهربائي مع دول الجوار وتصدير الطاقة المتجددة.  

وأضاف المتحدث الرسمي أن الاجتماع شهد كذلك عرض جهود توطين مشروعات الهيدروجين الأخضر والأمونيا الخضراء في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، والمواقع المقترحة لتلك المشروعات في المناطق الصناعية والموانئ التابعة للهيئة.

ووجه الرئيس في هذا الصدد بالاستمرار في تعزيز الجهود القائمة لجذب الاستثمارات الأجنبية إلى المنطقة الاقتصادية لقناة السويس في مجال إنتاج الطاقة النظيفة، خاصةً الهيدروجين الأخضر وتطبيقاته الصناعية المختلفة، وذلك لتعظيم الاستفادة من الموقع الاستراتيجي والحيوي للقناة، بما يساهم في أن تصبح من المناطق الرائدة والجاذبة على مستوى العالم في هذه الصناعة البازغة، وكذا تحويلها إلى مركز لوجستي عالمي لتموين السفن بالوقود الأخضر.