الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أمين عام الناتو: استمرار المحادثات مع تركيا بشأن انضمام فنلندا والسويد للحلف

أمين عام الناتو يجري
أمين عام الناتو يجري محادثات هاتفية مع أردوغان

قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو" ينس ستولتنبرج، السبت، إنه أكد للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن المخاوف الأمنية للحلفاء بشأن انضمام السويد وفنلندا للحلف يجب أن تؤخذ بالاعتبار.

 

وقال ستولتنبرج في تغريدة على تويتر، إنه تحدث مع أردوغان حول أهمية سياسة "الباب المفتوح" لحلف الناتو، وطلبات العضوية التي تقدمت بها السويد وفنلندا.

 

وأضاف: "نتفق على أن المخاوف الأمنية لجميع الحلفاء يجب أن تؤخذ بالاعتبار وأن المحادثات يجب أن تستمر لإيجاد حل".

 

من جهته، أكد أردوغان أن "تركيا لن تتبنى موقفا إيجابيا من عضوية السويد وفنلندا في الناتو ما لم تظهر الدولتان بشكل صريح أنهما ستتضامنان معها ضد الإرهاب"، حب وكالة الأناضول التركية.

وفي وقت سابق، أعلن رئيس فنلندا، ساولي نينيستو، السبت، أنه أجرى اتصالا هاتفيا، بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أدان خلاله جميع مظاهر الإرهاب، ولمناقشة سعي فنلندا للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي “الناتو”.

وقال نينيستو عبر حسابه بموقع تويتر: "أجريت اتصالا هاتفيا مباشرا ومفتوحا مع الرئيس رجب طيب أردوغان.. لقد أكدت أن فنلندا وتركيا كحلفاء في الناتو، ستلتزمان بأمن كل منهما وبالتالي ستزداد علاقتنا قوة".

وأضاف أن "فنلندا تدين الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره، والحوار الوثيق مستمر".

فيما أكد أردوغان خلال الاتصال مع نظيره الفنلندي أن "المفهوم الذي يتجاهل المنظمات الإرهابية التي تهدد حليفا في الناتو يتعارض مع روح الصداقة والتحالف".

وشكك أردوغان علانية فيما إذا كان ينبغي السماح لفنلندا والسويد بالانضمام إلى التحالف العسكري.

وشدد الرئيس التركي على ضرورة إنهاء السويد للدعم السياسي والمالي لـ"التنظيمات الإرهابية" ووقف تسليحها.

وذكرت وكالة "الأناضول" التركية، أن "الرئيس أردوغان بحث مع رئيسة الوزراء السويدية، ماغدالينا أندرسون، خلال اتصال هاتفي، العلاقات الثنائية وطلب بلادها الانضمام إلى الناتو".

كما أكد الرئيس التركي أن "تركيا لطالما دعمت سياسة الباب المفتوح لتوسيع الناتو"، مشيرا إلى أن "التضامن في الحلف هو قيمة سياسية من حيث أمن الدول الأعضاء في الحلف والأمن الجماعي".