الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فتاوى وأحكام.. هل نقض الوضوء أثناء تلاوة القرآن تمنع استكمال قراءته؟..الصلاة بدون خشوع عليها ذنب؟

صدى البلد

فتاوى واحكام

هل نقض الوضوء أثناء تلاوة القرآن تمنع استكمال قراءته؟

حكم تقبيل رأس المتوفى والقول سنتقابل في الفردوس الأعلى؟

أشعر بالكسل.. هل علي ذنب لو صليت بدون خشوع ؟

ما حكم ضرب الزوجة تاركة الصلاة؟.. دار الإفتاء تجيب

حكم الصلاة على النبي أثناء الصلاة أو قراءة القرآن

حكم قراءة القرآن من الهاتف بدون وضوء

كيف أتخلص من شرائط كاسيت بها قرآن كريم ؟

 

نشر موقع صدى البلد فتاوى واحكام خلال الساعات الماضية تسأل عنها الكثيرين نبرز أهما فى التقرير التالي.. 

 

فى البداية.. قال الدكتور مجدى عاشور، المستشار العلمى السابق لمفتى الجمهورية، إنه يجب على من أراد تلاوة القرآن من المصحف أن يكون على طهارة تامة من الحدثين الأصغر والأكبر؛ لحديث علي رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم توضأ ثم قرأ شيئًا من القرآن، ثم قال: «هَذَا لِمَنْ لَيْسَ بِجُنُبٍ، فَأَمَّا الْجُنُبُ فَلَا، وَلَا آيَةً».

 

جاء ذلك فى إجابته على سؤال ورد اليه مضمونة: أتوضأ وأثناء ختمى للقرآن يحدث نواقض للوضوء فهل أتوضأ أكثر من مرة ؟".

 

وأضاف "عاشور" خلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس» المذاع عبر فضائية «الناس»، إنه إذا لم تستطعي أن تتوضئ مرة أخرى فاعملى ما تستطعينه فقط فاقرئى من غير وضوء لأن لديكِ عذر وعليكِ أن تأخذي بالمذهب القائل "انه يجوز القراءة من غير الوضوء " ولكن إن استطعتي ألا تمسي المصحف فيكون أفضل أو أن تلمسيه بحائل.

 

فيما تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا مضمونه: “ما حكم تقبيل رأس المتوفى وقول سنتقابل في الفردوس الأعلى إن شاء الله؟”.

 

وأجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلا: إن هذا الفعل جائز، فلا بأس بتقبيل رأس المتوفي لحظة وفاته أو بعد تغسيله أو قبل دفنه هذا كله لا حرج فيه.


وأضاف أمين الفتوى خلال فيديو عبر قناة دار الإفتاء على يوتيوب: أما بالنسبة لقول سنتقابل في الفردوس الأعلى إن شاء الله فهذا الأمر جائز وهو على سبيل الدعاء، ولا مانع من ذلك ولا حرج فيه.

 

ثم ورد سؤال مضمونة: أحيانًا أشعر بالكسل قبل الصلاة فهل علي ذنب لو أديت الصلاة بدون خشوع ؟ .. سؤال أجاب عنه الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال لقائه بالبث المباشر المذاع على صفحة الإفتاء عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".

 

وأوضح شلبي، قائلًا: أنه يجب على كل إنسان أن يؤدي الخمس فرائض التى فرضها الله تعالى، ولو صلى السنن فله الثواب الأكبر، ومن لا يشعر بالخشوع فى صلاته فلا يتركها بل يحافظ عليها، وبالمواظبة على الصلاة سيأتى الخشوع، أما فى عدمه لا أترك الصلاة.

 

وتابع: فالكسل فى الصلاة هو من وساوس الشيطان فصلي حتى لو لم يكن هناك لا خشوع فمع الوقت سيأتى إليك الخشوع.

 

 

ماذا يفعل الزوج والأب مع زوجته وأبنائه الذين لا يُصَلُّون حتى بعد تقديم النُّصْح لهم؟ وهل يحقُّ له ضربهم على تركها؟..  سؤال ورد لدار الإفتاء المصرية.


وقالت دار الإفتاء : على رَبِّ الأسرة النصحُ لمن هُم تحت رعايته من الزوجة والأولاد وغيرهم بالمحافظة على الصلاة، واتخاذ كافة الوسائل المعنوية المشروعة في حثِّهم عليها، فإن أصرّوا على تركها فلا يلحقه من ذلك إثمٌ، مع مراعاة المداومة على النُّصح والإرشاد، والدعاء لهم بصلاح الحال.

 

وأضافت: الضَّربُ الوارد في الحديث النبوي الشريف؛ كصورةٍ من صور التأديب على التهاون في أداء الصلاة، فالمراد به: الخفيف غير المبرح الذي يكون من جنس الضرب بالسواك ونحوه مما لا يُعَدُّ أصالةً للضرب والإيلام؛ لأن المقصود من ذلك هو التربية والتأديب النفسي بإظهار العتاب واللوم وعدم الرضا عن التقصير في امتثال أمر الله سبحانه وتعالى بإقام الصلاة، واللجوء إليه ليس بواجبٍ، وإنما هو مندوبٌ إليه في حقِّ الولد المميِّز إذا تعيَّن وسيلةً لتأديبه، بخلاف الزوجة والولد البالغ والصغير غير المميِّز؛ فلا يجوز ضربهم على ترك الصلاة.قالت دار الإفتاء المصرية، إن ضرب الزوجة أو إهانتها أو الاعتداء عليه سواء بالضَّرْب أو بالسب- أمر محرم شرعًا، وفاعل ذلك آثمٌ، ومخالف لتعاليم الدين الحنيف.

 

وأكدت «الإفتاء» في إجابتها عن سؤال: « هل ضرب الزوج لزوجته حلال ؟» أن الحياة الزوجية مبناها على السكن والمودة والرحمة؛ قال تعالى: «وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ» (الروم: 21).

 

ورداً على مَنْ يبيحون ضرب الزوجة نبهت دار الإفتاء على أن الشرع الشريف أمر الزوجَ بإحسان عِشْرة زوجته، حتى جعل النبي صلى الله عليه وآله وسلم معيار الخيرية في الأزواج قائمًا على حُسْن معاملتهم لزوجاتهم، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «خيرُكُم خيرُكُم لأهْلِهِ، وأنا خيرُكُم لأهْلِي» (رواه الترمذي).


وأكملت دار الإفتاء في تأكيدها على رفض ضرب الزوجة : أن الشرع حَثَّ على الرِّفْق في التعامل بين الزوج والزوجة، ودعا النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى الرفق في الأمر كله؛ فقال: «إنَّ الرِّفقَ لا يكون في شيء إلا زانه، ولا يُنْزَعُ مِن شيء إلا شانَه» (رواه مسلم).

 

كما قال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: إن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم من أفضل العبادات التى يتقرب بها العبد المسلم إلى الله، قال النبى فى حديثه الشريف (ما من أحد يسلم عليً إلا رد الله عليا روحى فأرد عليه السلام).

 

وأضاف "شلبي" فى إجابته عن سؤال ( ما حكم سماعى للصلاة على النبي أثناء صلاتي ؟)، أن للمأموم أن يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم إذا سمع هذا من الإمام أثناء الصلاة أو تلاها من نفسها فإذا صلى على النبي صلى الله عليه وسلم فهذا مستحب، لأن الصلاة على النبي مستحبه بل جعلها الإمام الشافعى من أركان الصلاة.

 

وأشار إلى أن الصلاة على النبي ذكر، فإن كنت تصلى جماعة مع الإمام وكان الإمام يتلو فى الصلاة محمد رسول الله والذين معه فتقول عليه الصلاة والسلام فهذا لا يخرجك عن الصلاة ولا يجعلك قاطع للصلاة ولا تحتاج أن تستأنف الصلاة، فالصلاة هى الذكر والدعاء، فلا مانع من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم إذا جاءت آية فى الصلاة عليه أو جاء ذكره الشريف أو خاطبه مولاه.

 

هل يجوز قراءة القرآن من الهاتف بدون وضوء.. قال الدكتور علي فخر، مدير إدارة الحساب الشرعي بدار الإفتاء، إنه لا يجوز للمسلم أن يقرأ القرآن بدون وضوء من خلال المصحف، لقوله تعالى: «لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ(79)» الواقعة.



وأوضح «فخر» في فيديو البث المباشر لدار الإفتاء على صفحتها الرسمية على فيسبوك، ردًا على سؤال: هل يجوز قراءة القرآن من الهاتف بدون وضوء؟ أن قراءة القرآن من خلال شاشة الهاتف المحمول، تختلف عن قراءته من خلال المصحف، مؤكدًا أنه يجوز القراءة من خلال الهاتف بدون وضوء.

 

كيف أتخلص من شرائط القرآن القديمة؟.. سؤال تلقاه الشيخ، محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أجاب عنه خلال إحدى حلقات البث المباشر للصفحة الرسمية لدار الإفتاء على فيسبوك.

 

في رده، قال أمين الفتوى إنه على الانسان ان يتخلص من هذا بأي شكل من الأشكال، لأن هذا الشريط ليس قرآنا ولكن بداخله القرآن، ضاربًا مثلًا على العبد الذي يحفظ القرآن، فالإنسان ليس قرآنا ولكن هو فقط يحفظ القرآن.

 

وأضاف شلبي أنه على العبد ان يتخلص منها بالحرق أو إتلافها في أي مكان، مؤكدًا أنه ليس هناك حرج في التخلص منها بأي شكل من الأشكال.

 

ونصح أمين الفتوى السائل بأن يفعل ما يتيسر له ولا توجد حرمة عليك.