بعد اشتباكات طرابلس.. فرنسا تدعو الأطراف الليبية لاحترام الاتفاقات ووقف التصعيد

علقت فرنسا، اليوم الأربعاء، على أحداث العنف والاشتباكات التي وقعت في العاصمة الليبية طرابلس بالأمس؛ داعية لوقف التصعيد واحترام الاتفاقات.

وقالت وزارة الخارجية الفرنسية، في بيان أصدرته اليوم الأربعاء، إنه يتعين على جميع الأطراف المشاركة في الاضطرابات التي هزت ليبيا، العمل معًا من أجل إيجاد حل سياسي والامتناع عن العنف.

كما دعت الخارجية الفرنسية الأطراف الليبية إلأى وقف التصعيد واحترام اتفاقات وقف إطلاق النار.

واندلعت اشتباكات مسلحة بطرابلس عقب وصول رئيس الحكومة المكلف من البرلمان فتحي باشاغا إلى العاصمة في ساعات متأخرة من ليلة الإثنين.

وقد أعلنت الحكومة الليبية المعينة من البرلمان، دخولها إلى العاصمة طرابلس، مقر الحكومة المنافسة برئاسة عبد الحميد الدبيبة، التي ترفض التخلي عن السلطة.

وأعلن مكتب رئيس الوزراء الليبي المكلف، فتحي باشاغا، أنه غادر طرابلس بعد اشتباك قواته مع فصائل مناوئة.

وذكرت صحيفة "المرصد" الليبية، فإن خروج باشاغا من طرابلس جاء بعد وساطة لتجنب توسع القتال.

وقد أفادت وسائل الإعلام المختلفة بتوقف الاشتباكات في العاصمة الليبية طرابلس بعد إخراج باشاغا.

وكلف البرلمان المتمركز في شرق البلاد باشأغا في مارس الماضي، لكن عبد الحميد الدبيبة، رئيس الوزراء المكلف في العام الماضي، رفض تسليم السلطة مما أدى إلى صراع مطول بين الحكومتين المتنافستين.

وحاول باشأغا مرارا تولي رئاسة الحكومة في طرابلس، لكن الدبيبة كان يرفض تسليم السلطة.