مدرب منتخب مصر السابق يكشف سر رحيل كيروش وقصة صلاح مع الليزر

أكد الجنوب أفريقي روجير دي سا المدرب العام السابق لمنتخب مصر أن البرتغالي كارلوس كيروش المدير الفني السابق قرر الرحيل عن منصبه ولم تتم إقالته كما يردد البعض.

وأشار دي سا عبر برنامج الريمونتادا في قناة المحور إلى أن عقد كيروش والجهاز الفني بالكامل كان ممتدا حتى نهاية العام الحالي.

وأردف "لكن كيروش اتخذ قرارا بالرحيل بعد الإخفاق في التأهل إلى كأس العالم 2022".

وأوضح "هناك مفاوضات دارت بالفعل لتجديد العقد مع مسؤولي الاتحاد المصري لكن كيروش قرر الرحيل وإفساح المجال أمام مدرب آخر لتولي المهمة".

وأكد "كيروش اتخذ قرار الرحيل بسبب ظروف عائلية كما أن والده يبلغ 94 عاما ويحتاج رعاية، كان ذلك سر رحيل المدرب البرتغالي".

وأشار إلى أن "الجهاز الفني السابق عمل في فترة قصيرة ومضغوطة بالمباريات شهدت 20 لقاء في 7 أشهر فقط بخلاف كثرة الإصابات، مما حرم المنتخب المصري من تثبيت التشكيل".

وصرح "لاعبو منتخب مصر يتميزون بالولاء لوطنهم وهم من أفضل 3 منتخبات في أفريقيا".

وقال "قلة اللاعبين المحترفين في أوروبا وضعف المنافسة في الدوري المحلي تؤثر بالسلب على الفراعنة".

ويرى دي سا أن "مصر تشبه جنوب أفريقيا من حيث وجود عدد كبير من اللاعبين الذين ليس لديهم الرغبة في الاحتراف في أوروبا".

وأضاف "مستوى معيشة اللاعبين في جنوب أفريقيا إلى جانب المنافسة القوية تقلل دوافعهم للاحتراف عكس منتخبي المغرب والسنغالي الذين يملكون كثير من المحترفين، مما أسهم في تطور أدائهم".

وزاد "80% من قوام منتخب مصر من المحليين من الأهلي والزمالك وبيراميدز. هناك 3 فرق مُسيطرة على المنافسة على الدوري في مصر وهذا يؤثر سلبا على المنتخب".

وعن مباراة الإياب ضد السنغال في تصفيات كأس العالم 2022، قال دي سا "منذ  اليوم الأول لنا في السنغال واجهنا مضايقات كثيرة، ومخالفات بالجملة ولم نكن نتوقع ذلك".

وأضاف "الأمر كان صعبا ولم نكن على أتم الاستعداد لمواجهته، اللاعبون تعرضوا لمضايقات كثيرة. كان هناك أكثر من ألف جهاز ليزر في الملعب، كيف تم السماح بدخول تلك الأجهزة للمدرجات؟ الكل كان يشعر بتهديد خلال المباراة".

وواصل "كارلوس كيروش والجهاز الفني لمنتخب مصر طلبوا قبل المباراة وأثناء إقامتها وحتى قبل ركلات الترجيح، بضرورة إيقاف اللقاء بسبب تلك المضايقات وفي كل مرة كان المراقب يرد بالرفض ويتم استكمال المباراة".

وأشار إلى أن  "محمد صلاح قائد منتخب مصر أبلغ الجهاز الفني بعد المباراة أنه لم ير الكرة عند تسديده ركلة الترجيح بسبب الليزر".

وتابع "لم نكن نعلم أن صلاح لم ير الكرة جيدا، وإذا علمنا ذلك قبل تسديده لطلبنا منه عدم التسديد، كان يجب عليه أن يرفض التسديد، لكن في النهاية المنتخب السنغالي تأهل إلى كأس العالم".