الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

المشدد 3 سنوات.. اعترافات آلاء في «التخابر»: جوزي يتحمل مسئولية أفعاله| خاص

قضية التخابر
قضية التخابر

أُسدل الستار على محطات قضية التخابر مع داعش، أمام الدائرة الأولى إرهاب محكمة أمن الدولة العليا، المنعقدة بمجمع محاكم طرة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، رئيس محكمة الجنايات.

عاقبت الدائرة الأولي إرهاب بمحكمة أمن الدولة العليا، المتهمة آلاء إبراهيم زوجة المتهم الرئيسي معتز توفيق بالسجن المشدد 3 سنوات، عما أسند إليها، في القضية رقم 244 لسنة 2021 جنايات أمن دولة طوارئ مدينة نصر أول، والمقيدة برقم 1260 لسنة 2018 حصر أمن دولة عليا، والمعروفة إعلاميا بـ"التخابر مع داعش".

صدر الحكم برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي وعضوية المستشارين حسن السايس وحسام الدين فتحي أمين، وبحضور حمدي الشناوي الأمين العام لمأمورية طرة وسكرتارية شنودة فوزي.

وعقب الحكم عليها، ينشر موقع صدى البلد نص اعترافات المتهمة آلاء إبراهيم حسن هارون، زوجة المتهم معتز توفيق مروان الحركي "أبو خالد الشامي" المتهم في قضية التخابر مع داعش، رقم 244 لسنة 2021 جنايات أمن دولة طوارئ مدينة نصر أول، والمقيدة برقم 1260 لسنة 2018 حصر أمن دولة عليا، إلى محكمة جنايات أمن الدولة طوارئ، والمعروفة إعلاميًا بـ "التخابر مع داعش".

نص اعترافات آلا إبراهيم في قضية التخابر مع داعش

أدلت المتهمة آلاء في قضية التخابر مع داعش باعترافات تفصيلية قائلة: أنا من مواليد 1992 بمحافظة الإسكندرية، وأنا وأسرتي طول عمرنا ملناش أي نوع من أنواع المشاركة في الحياة السياسية، وتعرفت على زوجي معتز عام 2014 خلال مشاركتنا في واحدة من الحملات الخيرية وكانت عن إنشاء فصول محو أمية.

وقالت المتهمة آلاء: "لما شوفنا مقاطع فيديو لعمليات مسلحة خارج مصر كنا بندور أنا وهو على سند شرعي للعمليات دي عشان نعرف داعش على حق ولا لأ، وبعدها شفنا تقرير على قناة أجنبية عن الوضع في سيناء ومعتز اقترح عليّ إننا نبعت فلوس للناس هناك من غير ما يقول إزاي هنوصلها وأنا اعتبرت الموضوع ده مجرد دردشة مش أكتر، ومعرفش هو عمل إيه بعد كدة وكان ديما يقولي إن الناس في سيناء محتاجة مساعدة، وبعدها قالي إن في أخت واحد صاحبه من سيناء كان معاه في الكلية هتيجي البيت عندنا وعرفت إن اسمها هبة وجت بالفعل، وبعد ما مشيت من عندنا بعتت لي رسالة على التليجرام قالتلي تعالى زورينا في سيناء وأنا قولتلها إن شاء الله".

إعترافات المتهمة آلا: جوزي كان يقاتل في سوريا
وأكملت المتهمة آلاء خلال تحقيقات قضية التخابر مع داعش، "أنا كل همي أرجع لبنتي الوحيدة ولو جوزي أخطأ يتحمل مسئولية أفعاله، أنا أول ما اتجوزته كان شخص عادي وطبيعي كل اللي أعرفه عن خلفيته قبل الجواز أنه كان منضم لجماعة أحرار الشام في سوريا وكان بيقاتل معاهم ضد النظام السوري واشتغل معاهم لمدة سنة وأصيب أثناء تواجده مع الجماعة في سوريا وسافر تركيا يشتغل هناك وبعدها أهله أقنعوه يرجع مصر، وكان بيبعت الفلوس لسوريا لمساندة المحتاجين.

ومعتز دبّر مبلغ 10 آلاف جنيه من أمواله الخاصة معرفش إذا كان في فلوس من ناس تانية ولا لأ علشان يبعتها ولاية سيناء لأنه كان شايف إن ده تقرب إلي الله وأنه بيساعد المجاهدين وإنه مقتنع بتكفير الحاكم والجيش والشرطة، وواجب قتالهم علشان عدم تطبيق الشريعة الإسلامية، تواصل مع واحدة اسمها منى "سيناوية" على علاقة بالجماعة في سيناء ومؤيدة للعمليات ضد الدولة وطلب مني وأمرني إني أرد عليها على التليجرام وأتكلمت معايا وقالتلي انتي معندكيش اي امنيات وطلبت انها تتواصل مع زوجي معتز وتواصلت معه ونزل قابلها في القاهرة في 2018 وأداها المبلغ وكارت ذاكرة وقالي أنه حاطط على الكارت مواقع جهات حكومية".

زوجة المتهم الرئيسي: معتز كان عاوز يعمل عملية إرهابية

وقالت آلاء خلال اعترافاتها أمام جهات التحقيق، “هناك سيارة كانت بالقرب من الميناء وكانت بتنقل فلوس وعرفت إن معتز عرض فكرة اختطافهم وطلب فدية وأن اللي هينفذ العملية ولاية سيناء وعرفت منه انه عاوز يعمل عملية تفجير محطة قطار سيدي جابر ومحطة في القاهرة والكلام ده عرفته لما كانت منى موجوده عندنا وسمعته بيكلمها في الأمر ده”.

وتابعت المتهمة آلاء، "معتز طلب من منى أنها تجهز متفجرات عن طريق ولاية سيناء علشان ينفذ بيها هو ومعاه حد تاني ووضحلها طريقة التنفيذ أنه هيدخل بالمفرقعات في شنطة من أي محطة قبل سيدي جابر والشخص التاني اللي هيكون معاه هيكون معاه شنطة تانية فيها مفرقعات هيطلع بيها على القاهرة واقترح أن التنفيذ يكون في وقت واحد وبعد ما منى مشيت عرفني أنها هتوصله بحد هيوفرله متفجرات وأنه عاوز يعمل العملية ديه علشان يؤثر على السياسة الخارجية ويتم إذاعتها إعلاميا وإصدار بيان من ولاية سيناء علشان ينهار بيها الاقتصاد لأن الحاكم وأعوانه على حد قوله من الطواغيت".

عمري ما أنضميت لجماعة.. واتفرجت على فيديوهات داعش
وأضافت المتهمة آلاء، “عرفت بعد كدة أن منى معرفتش توصل الفلوس والفلاشة إلي ولاية سيناء وأنه لقى سكة تانية توصل الفلوس بس معرفنيش أيه السكة ديه، وكنت خايف أتكلم عشان ماتورطش في أي حاجة وكل ده عرفته بصفتي زوجة معتز ومن اللي شوفته من الست اللي جتله”.

واستطردت المتهمة آلاء خلال تحقيقات قضية التخابر مع داعش، “أنا مش عضوة في أي جماعة إرهابية وعمري ما أنضميت لأي جماعة ولا مولت حتى، وأقصى حاجة حصلت إن أنا وزوجي معتز كنا أتفرجنا على بعض فيديوهات داعش والعمليات الإرهابية”.

وتضم القضية كلا من: معتز توفيق "أبو خالد الشامي"، أجنبي الجنسية، وعمرو يحيي "دودج"، مصري الجنسية، ومهدي صالح "أبو إيليا"، أجنبي الجنسية، وعلي بن يوسف د، "أجنبي الجنسية"، وخضر د، "أجنبي الجنسية"، وآلاء إبراهيم هارون، "مصرية الجنسية"، ومحمد عبدالله باغي، "مصري الجنسية"، ومحمد أبو بكر السيد، "مصري الجنسية".

واتهمتهم النيابة العامة بأنه في خلال عام 2012 وحتى 14 أغسطس 2018 بداخل وخارج مصر.. قاما المتهمان الأول والثاني بالتخابر لدى من يعملون لمصلحة جماعة إرهابية خارج مصر، بأن اتفق المتهم الأول مع المتهم الثالث ومجهولين هما الحركيان "محمد الرحال ويحيي الجسري" أعضاء جماعة داعش الإرهابية بالخارج، على تمويل أعضاء بالجماعة بالداخل بمعلومات حول منشآت حيوية بالبلاد هي ميناء رأس جرجوب البحري، ومحطتا سكك حديد سيدي جابر ورمسيس، وبالأموال اللازمة لاستهدافها بعمليات إرهابية، وكلفوا المتهم الثاني القيادي بالجماعة بالداخل بالتواصل مع المتهم الأول لتلقي المعلومات والأموال والاتفاق على مخطط تنفيذ العمليات، فأرسل المتهم الثاني المتهمين الرابع والخامس لاستلام الأموال تمهيدا لتنفيذ مخطط الجماعة الارهابية.


-