الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الاستخبارات البريطانية: روسيا قد تكون استنفذت مخزونها من الذخائر دقيقة التوجيه

قصف روسي على أوكرانيا
قصف روسي على أوكرانيا

قالت الاستخبارات البريطانية، اليوم الإثنين، إن روسيا قد تكون استنفذت مخزونها من الذخائر دقيقة التوجيه مع استمرار الحرب في أوكرانيا.

وأضافت الاستخبارات البريطانية أن الهجوم الروسي على أوكرانيا كشف أوجه القصور في قدرة موسكو على شن ضربات دقيقة على نطاق واسع.

وتابعت أن روسيا قصفت المدن الأوكرانية بشكل مكثف وعشوائي دون النظر إلى الخسائر في صفوف المدنيين.

وكان أكد منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، على ضرورة النظر في حجز احتياطيات النقد الأجنبي الروسي لإعادة إعمار أوكرانيا.

وكانت ذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية أن مساعي الاتحاد الأوروبي لفرض حظر على النفط الروسي لها ثقل سياسي، مشيرةً إلى أن هناك تحليلات سياسية تفيد بأن هذه الأمر لن يؤتي ثماره ويوجه ضربة للاقتصاد الروسي.

واقترحت بروكسل إجراء يحظر جميع واردات النفط الروسي بحلول نهاية العام. والخطة التي لا تزال بحاجة إلى دعم جميع الدول الأعضاء البالغ عددها 27 دولة، هي جزء من الحزمة السادسة من عقوبات الاتحاد الأوروبي التي تهدف إلى تقويض قدرة الكرملين على شن حرب على أوكرانيا من خلال ضرب الاقتصاد الروسي.

من جانب آخر، يرى  سيرجي ألكساشينكو، النائب السابق لمحافظ البنك المركزي الروسي أن الحظر لن يكون فعالاً بشكل إجرائي، حيث ارتفعت أسعار النفط الخام بشكل كبير، مما عوض تكاليف خسارة السوق الأوروبية.

تعتمد الميزانية الروسية اعتمادًا كبيرًا على عائدات صادرات النفط التي شكلت 45% من إجمالي دخلها في عام 2021، لكن وبحسب الصحيفة، ستصبح الحكومة في مأزقٍ كبير إذا تمكن المنتجون الروس من بيع نفطهم مقابل 44 دولارًا للبرميل أو أكثر.

لقد جعلت العقوبات، شكليًا، هذا الاحتمال أقوى، إذ يتم تداول مزيج النفط الخام الروسي، الأورال، عند 70 دولارًا للبرميل، وعلى الرغم من أن هذا يمثل خصمًا كبيرًا مقارنةً ببرنت، إلا أنه أعلى بكثير من احتياجات الميزانية الروسية.