EN
إذا كنت تأمل في مقابلة كائن فضائي على متن أحد صواريخ إيلون ماسك، ففكر مرة أخرى، حيث يعتقد العلماء أنه الأمر قد يستغرق مئات الآلاف من السنين قبل أن نتمكن من الاتصال بالكائنات الفضائية.
يقترح بحث جديد أن الكون كبير جدًا ، وأن فرص الحياة منخفضة جدًا لدرجة أن البشرية ربما تكون قد انقرضت بحلول الوقت الذي نجحنا فيه في إجراء الاتصال الأول بالكائنات الفضائية.
يقترح باحثون في جامعة بكين أن فرص وجود حياة ذكية للكائنات الفضائية في نفس الوقت مع البشر منخفضة للغاية، ويجادلون بأن أقرب وقت قد نسمع فيه من حضارة أخرى هو 2000 عام ، ولكن قد يصل إلى 400 ألف عام.
للمقارنة كان البشر موجودون على كوكب الأرض منذ ما يقرب من 300000 عام فقط، وحاول الباحثون حساب فرص تواصل الحضارات الذكية خارج كوكب الأرض (CETIs) الموجودة، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية.
يأخذ هذا في الاعتبار احتمالية وجود كوكب في منطقة صالحة للسكن بالنسبة لأقرب نجم له ، وكيف يمكن أن تتطور الحياة الفضائية ، واحتمالات قدرتها على التواصل معنا.
كتب الباحثون: "باعتبارها الحضارة الذكية المتقدمة الوحيدة على الأرض، فإن أحد أكثر الأسئلة المحيرة للإنسان هو ما إذا كان وجودنا فريدًا. كانت هناك العديد من الدراسات حول حضارة خارج كوكب الأرض في العقود القليلة الماضية".
يتابعون: "ومع ذلك ، فقد تم اقتراح أن عمر الحضارات من المحتمل جدًا أن يكون محدودًا ذاتيًا ، بسبب العديد من الاضطرابات المحتملة ، مثل القضايا السكانية ، والإبادة النووية ، والتغير المناخي المفاجئ ، والمذنبات المارقة ، والتغيرات البيئية ، إلخ".
واكمل الباحثون:" إذا كانت حجة ساعة يوم القيامة صحيحة ، ففي بعض المواقف المتشائمة ، قد لا يتلقى البشر أي إشارات من الكائنات الفضائية الأخرى قبل الانقراض".
بينما وكالات الفضاء مثل ناسا تنفق بالفعل ملايين الدولارات سنويًا على SETI (البحث عن ذكاء خارج الأرض).
