طوال فترة حكمه الطويلة اتُهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بكل التهم التي يمكن أن تلقى على كاهل الأشخاص، بما في ذلك ارتباط اسمه بـ الاعتداء الجنسي على الأطفال.
ففي عام 2019 شعر بوتين بالحرج حيث وجده نفسه مرتبطًا باثنين من معتدي الأطفال داخل حزبه الروسي، حيث اتضح أن اثنين من المقربين من بوتين ، فيتالي كورسكوف وإيجور بوبليفكو متهمان بـ 78 تهمة بالاغتصاب والعنف الجنسي وصنع أفلام مريضة تضم أطفالًا ذكورًا وإناثًا.
أدين الرجلان بارتكاب اغتصاب واعتداء جنسي ضد قاصرين وإنتاج مواد إباحية عن الأطفال وطُردوا على الفور من الحزب، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية.
وفي نفس العام الذي اقتضح فيه الأمر وهو عام 2019 ، سُجن فيتالي كورسكوف وإيجور بوبليفكو لمدة 24 عامًا و 16 عامًا على التوالي،لكن ليس فقط أصدقاء بوتين هم الذين اتهموا بسوء السلوك الجنسي ، فقد تم وصفه أيضًا بأنه معتدي جنسيًا على الأطفال في وقته.
وكما تتوقع ، لم ينته الأمر على نحو جيد بالنسبة لأولئك الذين يتهمون فلاديمير بارتكاب أبشع الجرائم، فقد ادعى الجاسوس الروسي السابق الشهير ألكسندر ليتفينينكو ، الذي قُتل بسبب التسمم بالبولونيوم 210 في لندن ، أن الرئيس فلاديمير بوتين صُوِّر وهو يمارس الرذيلة مع الأطفال في شقته في موسكو.
وقبل وقت قصير من وفاة السيد "ليتفينينكو" نوفمبر 2006 ، كتب منشورًا على شبكة الإنترنت ، تم تسجيله في تحقيق السير روبرت أوين في اغتيال الرجل، وقال خلال هذا المنشور أن بوتين كان شاذًا للأطفال، وأنه يمتلك مقاطع فيديو له وهو يمارس الرذيلة مع بعض الصبية القاصرين.
ووفقًا لعدة تقارير روسية، انتقدت الحكومة الروسية التقرير الذي يحتوي على المزاعم ووصفته بأنه دعاية غربية للإساءة إلى شخص بوتين.