EN 
يتسابق الخبراء للعثور على سبب مرض التهاب الكبد الوبائي الغير مبرر والذي تم تشخيصه في ما يقرب من 200 طفل في فترة قصيرة في عديد من بلدان.
بعد عامين من البحث في البيانات لشرح فيروس كورونا، يسعى مسئولو الصحة العامة الآن إلى فهم الارتفاع غير المتوقع في حالات التهاب الكبد لدى الأطفال الأصحاء التي تظهر في عدد متزايد من البلدان، بحسب ما نشر موقع “فينيشال تايمز”.
انضمت كندا واليابان هذا الأسبوع إلى أكثر من اثنتي عشرة دولة أخرى في الإبلاغ عن حالات تفشي المرض، حيث بدأت الهيئات الصحية الرئيسية، بما في ذلك منظمة الصحة العالمية والمركز الأوروبي للسيطرة على الأمراض والوقاية منه، والتحقيق في ما يقرب من 200 حالة معروفة.
انتشرت النظريات حول أصل المرض الغامض، المرتبط بالتهاب الكبد الحاد وأدى إلى احتياج 17 طفلاً على الأقل إلى عمليات زرع، منذ أن دقت السلطات الصحية في المملكة المتحدة ناقوس الخطر لأول مرة في أوائل أبريل، فقد توفي طفل واحد حتى الآن، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.
ركز العديد من العلماء الذين يبحثون عن أسباب تفشي المرض وعلاقته بالفيروس المستجد كورونا “كوفيد-19”.
وافترض الخبراء أن المرض يمكن أن يكون مرتبطًا بانخفاض المناعة ضد الفيروس أو الآثار اللاحقة لعدوى الفيروسات المستجدة أو حتى شكل متحور من أحد تلك الفيروسات.
قال أليستر ساتكليف، أستاذ طب الأطفال العام في يونيفرسيتي كوليدج لندن: "إنها مصادفة أكثر من اللازم إما أنه انخفاض في المناعة ضد الفيروس الغدي أو أن الفيروس الغدي يتعاون مع كورونا للتسبب في التهاب الكبد، ولكن يجب أن يلعب الوباء دورًا".
