تفشٍ جديد لوباء إيبولا بالكونغو.. والصحة العالمية تحذر: الوقت ليس في صالحنا

أعلنت جمهورية الكونغو الديمقراطية عن تفش جديد لفيروس إيبولا في  - بعد أربعة أشهر من انتهاء تفشي إيبولا الأخير.

وحسب شبكة "سكاي" البريطانية، تم تأكيد حالة إصابة رجل يبلغ من العمر 31 عاما في 5 أبريل. وأدخل إلى مركز لعلاج إيبولا يوم الخميس لكنه توفي بعد ساعات.

وقالت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية في أفريقيا، الدكتورة ماتشيديسو مويتي:"الوقت ليس في صالحنا. لقد كان للمرض بداية لمدة أسبوعين ونحن الآن نلعب اللحاق بالركب".

وبشكل عام، فإن هذا التفشي لفيروس إيبولا هو الـ 14 الذي تشهده جمهورية الكونغو الديمقراطية منذ عام 1976، وهو الوقت الذي اكتشف فيه الفيروس لأول مرة.

الصحة العالمية: تفشى جديد لمرض إيبولا في جمهورية الكونغو الديمقراطية

رصد إصابة جديدة بفيروس إيبولا في الكونغو الديمقراطية

وقد بدأت بالفعل الجهود الرامية إلى وقف تفشي المرض الحالي، حيث أكد المسؤولون أن المريض الذي توفي قد تلقى دفنا آمنا وكريما.

كما يتم تتبع أكثر من 70 من مخالطيه - وسيتم تكثيف التطعيمات في مدينة مبانداكا.

وينتقل الإيبولا عن طريق ملامسة سوائل جسم شخص مصاب أو مواد ملوثة، وتشمل الأعراض المبكرة آلام العضلات والحمى، والتي تشبه تلك التي شوهدت في الأمراض الشائعة الأخرى مثل الملاريا.

وفي تفشيات إيبولا السابقة، تفاوتت معدلات الوفيات بين 25٪ و 90٪ - ولكن العلاجات الفعالة متاحة الآن، والمرضى الذين يتلقون الرعاية في وقت مبكر يرون أن فرصهم في البقاء على قيد الحياة تتحسن بشكل كبير.

وأضاف الدكتور مويتي:"الخبر الإيجابي هو أن السلطات الصحية في جمهورية الكونغو الديمقراطية لديها خبرة أكثر من أي شخص آخر في العالم في السيطرة على تفشي الإيبولا بسرعة".