الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أزهري: "إصلاح ذات البين" أجره وثوابه يفوق الكثير من الأعمال الصالحة

أحمد عبدالرحمن
أحمد عبدالرحمن

تناولت فقرة «محبة مني» المذاعة على القناة الأولى من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وجومانا ماهر، المذاعة طوال أيام شهر رمضان، ويقدمها العالم الأزهري أحمد عبدالرحمن «إصلاح ذات البين». 


وقال الشيخ: «في يوم من الأيام كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم مع صحابته الكرام، وقال ألا أخبركم بما هو أفضل من الصلاة والصيام والصدقة، فتعجب الصحابة، فرد النبي أصلحوا ذات البين». 


وأضاف، أن إصلاح ذات البين هو الصلح بين المتخاصمين وإنهاء الخلافات، مشددًا على أن ثواب هذا الأمر عظيم عند الله، ويفوق ثواب أعمال صالحة كثيرة، لأن الأصل هو أن يكون الناس متحدين، مصداقا لقول الله تعالى «إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم». 


وتابع: «الله لم يقل وأصلحوا بينهم، لكنه قال بين أخويكم حتى يشعرنا بأننا إخوة فعلا، وإذا أردت أن ترتقي درجة كبيرة جدا عند ربنا أصلح بين إثنين وتدخل بالخير حتى لو لم يتم الصلح، فأنت لست مسؤولا عن تمام الصلح، لكنك مسؤول عن السعي والتدخل بالخير». 


وواصل: «ناس كتير بنشوفها لما اتنين بيختلفوا مع بعض بيقولوا أنا مالي وإيه يدخلني في وسطهم، عشان محدش يزعل مني، لكن ربنا قال اتدخل بين الناس وأصلح بينهم، ومادامت كلمتك طيبة أكيد ربنا هيكرمك».


ولفت، إلى أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أجاز الصلح بالكذب: "لو الصلح هيتم بإنك تقول فولان بيقول عليك كلام كويس، اكذب وقول، المهم توصل لنتيجة في الآخر، إن انتم تبقوا واحد".