الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

سلسلة اكتشافات جديدة.. حفرية الديناصورات الأولى مرتبطة بظاهرة كونية

حفريات
حفريات

تعدّ ساق الديناصور، المحفوظة بالجلد بالكامل، هي مجرد واحدة من سلسلة من الاكتشافات اللافتة للنظر الناشئة من موقع «تانيس» الأحفوري في ولاية نورث داكوتا الأميركية. لكن ليست فقط حالتهم الرائعة هي التي تلفت الأنظار، بل هي ما تزعم هذه العينات القديمة أنها تمثله.

وحسب «بي بي سي» البريطانية فإن المزاعم بأن مخلوقات «تانيس» قُتلت ودُفنت في اليوم نفسه الذي ضرب فيه كويكب ضخم سطح الأرض.


وذلك اليوم الذي مر منذ 66 مليون سنة مضت كان إيذاناً بانتهاء عصر الديناصورات وبدء ظهور الثدييات.


وجرى العثور على القليل للغاية من بقايا الديناصورات في الصخور التي تسجل حتى قبل آلاف السنين الأخيرة من الارتطام. والحصول على عينة من الكارثة هو بحد ذاته أمر استثنائي للغاية.


ويعكف السير ديفيد على استعراض الاكتشافات، والعديد منها سوف يشاهدها الجمهور للمرة الأولى على برنامجه في قناة الـ«بي بي سي» البريطانية. إلى جانب ساق الديناصور، هناك أسماك تنفست في الحطام عندما هطلت الأمطار من السماء.


ونرى سلحفاة أحفورية معلقة بأعواد خشبية، وبقايا الثدييات الصغيرة والجحور التي صنعوها، وجلد ديناصور «ترايسيراتوبس» المقرن، وجنين طائر التيروصور داخل بيضته، وما يبدو أنه جزء من اصطدام الكويكب نفسه.


ويقول روبرت دي بالما، طالب الدراسات العليا بجامعة مانشستر البريطانية، الذي يقود حفريات تانيس «هناك الكثير من التفاصيل في هذا الموقع التي تخبرنا عما حدث لحظة بلحظة، وكأننا نشاهد فيلماً مصوراً لما حدث. إننا ننظر إلى عمود صخري، وننظر إلى الأحافير هناك التي ترجع بنا إلى ذلك اليوم».


ومن المقبول الآن على نطاق واسع أن صخرة فضائية يبلغ عرضها 12 كيلومتراً تقريباً ضربت كوكبنا وتسببت في الانقراض الجماعي الأخير.


وجرى تحديد موقع الارتطام في خليج المكسيك، قبالة شبه جزيرة يوكاتان. على مسافة نحو 3000 كيلومتر من مدينة تانيس، ولكن الطاقة الناشئة عن الارتطام الرهيب هي التي سببت الدمار الكبير على نطاقه الواسع.