الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

سنن ومستحبات شهر رمضان.. مركز الأزهر العالمي للفتوى: النبي أوصى بها

التمر
التمر

كشف الشيخ عبد القادر الطويل، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عن أبرز السنن والمستحبات في شهر رمضان.

سنن ومستحبات شهر رمضان

 

وقال الشيخ عبد القادر الطويل، في فيديو لصدى البلد، إن النبي قال في حديثه الشريف" إذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يجهل ولا يصخب فإن سابه أحد أو شاتمه فليقل إني امرئ صائم".

وأضاف، أن المحافظة على الصيام من عدم الإساءة لأحد أو رد الإساءة بالإساءة لمن تجاوز في حقك أثناء الصيام.

وأشار إلى أن من سنن الصيام الواردة عن النبي المصطفى - صلى الله عليه وسلم - والتي منها تعجيل الفطر وتأخير السحور، ومنها كذلك الإفطار على تمرات أو جرعات بالماء، فلا يندفع على الطعام ويملأ بطنه فيتكاسل عن العبادة.

وتابع: "كذلك من مستحبات الصيام هي الدعاء عند الفطر، فالنبي يقول "للصائم عند فطره دعوة لا ترد".


تأخير السحور


روي عن زيد بن ثابت رضي الله عنه، قال: «تَسَحَّرْنَا مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وآله وسلم ثُمَّ قَامَ إِلَى الصَّلاةِ. قُلْتُ: كَمْ كَانَ بَيْنَ الأَذَانِ وَالسَّحورِ؟ قَالَ: قَدْرُ خَمْسِينَ آيَةً».

تعجيل الفطر

 

ورد عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «لا يَزَالُ النَّاسُ بِخَيْرٍ مَا عَجَّلُوا الْفِطْرَ».


الدعاء عند الفطر وأثناء الصيام

 

كما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «ثَلاثَةٌ لا تُرَدُّ دَعْوَتُهُم» وذكر منهم «الصَّائِمُ حَتَّى يُفْطِرَ» ومما روي من دعائه صلى الله عليه وآله وسلم أنه كان إذا أفطر قال: «ذَهَبَ الظَّمَأُ، وَابْتَلَّتِ الْعُرُوقُ، وَثَبَتَ الأَجْرُ إِنْ شَاءَ اللهُ».


الإفطار على رُطَبَات


فإن لم يكن فعلى تمرات، فإن لم يكن فعلى ماء؛ لحديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال: «كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم يُفْطِرُ عَلَى رُطَبَاتٍ قَبْلَ أَنْ يُصَلِّيَ فَإِنْ لَمْ تَكُنْ رُطَبَاتٌ فَعَلَى تَمَرَاتٍ فَإِنْ لَمْ تَكُنْ حَسَا حَسَوَاتٍ مِنْ مَاءٍ».


الكفُّ عما يتنافى مع الصيام وآدابه

 

فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ لَمْ يَدَعْ قَوْلَ الزُّورِ وَالْعَمَلَ بِهِ فَلَيْسَ لِلَّهِ حَاجَةٌ فِي أَنْ يَدَعَ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ».

 


-