استنكر الكرملين العقوبات الغربية الجديدة التي تطال أفرادا في عوائل عدد من كبار المسؤولين الروس، وفي مقدمتهم الرئيس فلاديمير بوتين، قائلا إنها :"لا تستحق أي تقييمات".
وصرح المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف للصحفيين اليوم الخميس، في معرض تعليقه على الإجراءات التقييدية الغربية الجديدة، بأن رد موسكو عليها لا يختلف عن ردها على الحزم السابقة من العقوبات.
وتابع: "بطبيعة الحال نعتقد أن هذه العقوبات بحد ذاتها تمثل مواصلة نهج مسعور تماما يقضي بفرض قيود مختلفة".
وأشار بيسكوف إلى أن نهج الغرب المستمر المتمثل بفرض قيود على أفراد عوائل كبار المسؤولين الروس "يتحدث عن نفسه"، مضيفا: "لا تحتاج مثل هذه الخطوات على الأرجح إلى أي تقييمات، لأنها أمر يصعب تفهمه وتفسيره، لكن للأسف إنهم الخصوم الذين نضطر إلى التعامل معهم".
وتعهد المتحدث باسم الكرملين بأن هذه العقوبات الجديدة لن تبقى بدون رد، مشددا على أن موسكو "سترد عليها بطريقة تراها مناسبة".
ويأتي ذلك على خلفية إعلان البيت الأبيض عن فرض الولايات المتحدة حزمة جديدة من العقوبات على موسكو، على خلفية العملية العسكرية الروسية المتواصلة في أوكرانيا، وهي تشمل خصوصا ابنتي الرئيس بوتين الراشدتين وزوجة وزير الخارجية سيرجي لافروف وابنته.
من جانبها، أكدت صحيفة "فاينانشل تايمز" أن اسمي ابنتي بوتين أدرجا أيضا على قائمة العقوبات الجديدة التي أعدها الاتحاد الأوروبي بحق روسيا.