الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مستشار رياضي يكشف 4 حجج قانونية تساهم في إعادة مباراة مصر والسنغال

 الدكتور محمد فضل
الدكتور محمد فضل الله

كشف الدكتور محمد فضل الله المستشار الاستراتيجي الرياضي الدولي، عن 4 حجج قانونية قوية من أجل المساهمة في إعادة مباراة مصر والسنغال.

 

وكان منتخب السنغال تأهل إلى نهائيات كأس العالم بقطر ٢٠٢٢ بعد الفوز على منتخب الفراعنة الكبار بركلات الترجيح في إياب الدور الحاسم لتصفيات المونديال.

 

وقال الدكتور محمد فضل الله فى تصريحات خاصة لصدى البلد: كان من الممكن أن يشمل ملف مباراة السنغال، العديد من الحجج القانونية القوية لتدعيم ملف مصر على أن يشمل الآتي:

 

أولا :- إذا كان هناك إدارى توجه إلى السنغال قبل إقامة المباراة بعشرة أيام أو حتى قبل إقامة مبارة السنغال فى مصر وقام بحجز فندق قريب من ستاد إقامة المباراة فى العاصمة داكار، وقام الجانب السنغالي برفض ذلك وتم توثيق ذلك رسميا وإثبات تعنت الجانب السنغالي فى توفير الراحة والطمأنينة والأمن للفريق المصرى، وإرسال ذلك بصورة رسمية للاتحاد الأفريقي والاتحاد الدولى ومراقب المباراة قبل انطلاق المباراة.

 

ثانيا :- إذا كان سافر الجهاز الفنى والفريق إلى السنغال بعد مباراة القاهرة مباشرة أى قبل المباراة بوقت كافى، وقام برصد كافة التجاوزات سواء فى المطار أو عند الدخول إلى ستاد المباراة وقام بتسليمها بصورة رسمية لمراقب المباراة قبل انطلاق المباراة وأعلن اعتراضه على ما يحدث بصورة رسمية، وكتب الجانب المصرى فى تقرير رسمى إنه مضطر لخوض المباراة فى ظل كل هذه التجاوزات حرصاً وخوفاً على سلامة أفراد البعثة المصرية.

 

ثالثا:- إذا كان أظهر محمد الشناوى تأثراً كبير وعدم قدره على تكملة المباراة بعد ضربة بزجاجة المياه من خلال الجمهور وعدم قدرته على حراسة المرمى حتى يوفر له الحكم الحماية الكاملة، أو كان أى من الإداريين ألزم الحكم بالذهاب إلى الـ var فى واقعة ضرب الشناوى بزجاجة المياة، وأصر على ضرورة توقف المباراة لحين ذهاب الحكم لـ var فى تلك الواقعة.

 

رابعا :- إذا كان امتنع أو أصر محمد صلاح أو حتى أظهر رفضه للعب ركلة الجزاء وذهب إلى الحكم، وقال له إنه لا يستطيع رؤية المرمى من الليزر، ولن يستطيع أن يؤدى ركلة الجزاء لحين منع الليزر من المدرجات وأثبت ذلك وتوقفت الركلات الترجيحية لبرهة من الوقت، كان سيضطر مراقب المباراة أن يكتب ذلك فى تقريره حيث كان ذلك سيعد خرقا حقيقيا لقوانين كرة القدم.

 

وأضاف الخبير الكروي: كان من المفترض أن نقوم بوضع كافة التصورات لكافة السيناريوهات التى سوف تحدث والتى كانت متوقعة، وأن يتم تدريب اللاعبين على ماذا يفعلون فى كل موقف وماذا تفعل الأجهزة الطبية والإدارية.

 

واستطرد: واقعة زيمبابوى كانت تمثيلية أجادها اللاعب والجهاز الطبى المرافق للفريق وصدقها الحكم لدرجه إنه كتب فى تقريره أن المباراة انتهت فى وقت "قذف الطوبة الشهيرة" وإنه استكمل المباراة فقط لخوفه من غضب الجماهير فتقرير حكم ومراقب المباراة هما الفيصل الحقيقى فى قضية العقوبات التى تفرض على مثل هذه المباريات.

 

واختتم حديثه قائلا: هذه المباريات لا يعتمد الفوز بها على الإدارة الفنية والرياضية أو الشعارات ولكن  الفوز بها يحكمه القدرة على إدارة المباراة من الخارج “لائحيا، تنظيميا، نفسيا” والقدرة على إدارة الأمور والهيمنة فى المنظمات الدولية سواء الاتحاد الأفريقي أو الاتحاد الدولى لكرة القدم.