EN 
رئيس مركز تغير المناخ: الزراعة أكثر القطاعات تأثرا بما حدث
أنهار حجازي: الطاقة النفطية مسئولة عن ثلثي أزمة الانبعاثات في العالم
نظم معهد التخطيط القومي مؤتمره الدولي السنوي أمس السبت، تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي بعنوان "التغيرات المناخية والتنمية المستدامة" بالقاهرة 26 - 27 مارس 2022.
ويتناول المؤتمر قضايا خاصة بالأثار المتوقعة للتغيرات المُناخية وسياسات المواجهة على المستوى الدولي والإقليمي والمحلي، والحوكمة والمخاطر والسلامة البيئية وعلاقتها بالتغيرات المناخية، والجهود المصرية في مجال التخفيف والتكيف مع التغيرات المُناخية، والقضايا ذات الأولوية في قمة تغير المناخ COP 27 في شرم الشيخ.
قال محمد فهيم رئيس مركز معلومات تغير المناخ بوزارة الزراعة إن قضية تغير المناخ هي القضية أثرت وتؤثر على كل شيء على سطح الأرض لما له من تشعبات وتعقيدات كثيرة فيما يخض تأثيرها على كافة القطاعات.
وأضاف محمد فهيم خلال كلمته بفعاليات المؤتمر الدولى لمعهد التخطيط القومي بعنوان التغيرات المناخية والتنمية المستدامة، إن قطاع الزراعة من القطاعات الأكثر تأثرا بتغير المناخ نظرا لان كل مفردات ها القطاع في العراء من حيوانات وكائنات دقيقة تؤثر على الزراعة، لافتا إلى أن أي تغير يحدث في البيئة بما فيها التغيرات المناخية، الدولة المصرية تعاملت مع هذا الملف بالدقة واحترافية وذكاء.
وأكد أن مصر ليس لها ذنب فيما حدث من تغير في المناخ، مشيرا إلى أن هذا العام هو عام تغير المناخ في مصر.
كما أشار على أن قطاع الزراعة على المستوى القومي هو القطاع المسئول عن الأمن الغذائي الذي حولته الدولة إلى أمن قومي، لافتا إلى أن القطاع يساهم في 15% من الناتج المحلي الإجمالي و17% من الصادرات السلعية.
ولفت إلى أن هناك العديد من التحديات التي تواجه قطاع الزراعة في مصر بجانب التغيرات المناخية من بينها قضية المياة، مشيرا إلى أن مصر أنشئت محطة معالجة مياه في شرق الدلتا "بحر البقر" كلفتها 20 مليار جنيه.
ومن جانبها، قالت الدكتورة أنهار حجازي، خبير الطاقة والتنمية المستدامة ونائب الأمين التنفيذي الأسبق بالاسكوا، إن الصراع حول البحر المتوسط هو صراع على موارد الغاز.
وأضافت “حجازي”، خلال فعاليات المؤتمر الدولى لمعهد التخطيط القومي بعنوان “التغيرات المناخية والتنمية المستدامة”، أن مصر طرف أصيل في موارد المتوسط، ولذلك تقوم بعدة جولات مع البلدان المتشاركة في المتوسط.
وأكدت أن الطاقة النفطية مسئولة عن ثلثي أزمة الانبعاثات في العالم أجمع، لافتة إلى ضرورة نزول الانبعاثات إلى 70% مما عليه في الوقت الحالي.
وأشارت إلى أن الأزمات التي ستنتج عن الانبعاثات الضارة كثيرة سواء الاقتصاد أو الزراعة أو البيئية، ونوهت إلى أن العالم يواجه 5 مخاطر عظمى، وهي أسلحة الدمار الشامل والتنوع البيولوجي والمناخ المتقلب والأزمات المالية والفشل في تحقيق اتفاقيات المناخ.
ويشارك في فعاليات المؤتمر نخبة من الخبراء والأكاديميين من البنك الدولى، ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية، والمعهد الدولى لتطبيقات تحليل النظم، ومنظمة العمل الدولية، والجامعات والمراكز البحثية، بالإضافة إلى المشاركة المتميزة من العديد من القيادات التنفيذية العاملة في الوزارات والجهات الحكومية المعنية.
