أكد وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، اليوم الأحد، أن طهران ليست مشكلة لبلاده فقط بل للعالم بأسره، مضيفًا أنه ناقش مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، الاتفاق النووي الإيراني والحرب الأوكرانية.
وحسب شبكة "سكاي نيوز عربية"، أشار لابيد خلال مؤتمر صحفي اليوم الأحد، إلى أن العالم لا يتحمل أن تصبح إيران قوة نووية، موضحا أن الولايات المتحدة تساعد في جعل حياة شعب إسرائيل أكثر أمنا.
ولفت إلى أن تل أبيب ستستمر بالعمل مع واشنطن لمنع امتلاك طهران سلاحا نوويا، مستطردًا أن بلاده ستبذل كل الجهود الممكنة لمواجهة خطر برنامج طهران النووي.
من جانبه، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن التزام بلاده تجاه عدم امتلاك إيران أسلحة نووية لا يقبل المناقشة، مؤكدا أن واشنطن ستواصل التصدي لطهران عندما تهدد البلاد أو حلفاءها.
وأوضح بلينكن، أن أمريكا تنسق دوما مع إسرائيل فيما يخص التعامل مع ملف إيران النووي، مشيرًا إلى أن التدخلات الإقليمية الإيرانية زادت بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق.
ولفت إلى أن واشنطن تدين الهجمات الحوثية على المرافق المدنية في دول المنطقة، مؤكدا أن إيران وراء الهجمات الحوثية التي استهدفت مدنيين في السعودية والإمارات.
وأكدا وزيرا الخارجية الأمريكي والإسرائيلي، تصنيف الحرس الثوري الإيراني "منظمة إرهابية".
وكان المبعوث الأمريكي الخاص بشؤون إيران، روبرت مالي، كشف اليوم الأحد، عن عدم ثقته من قرب التوصل إلى اتفاق نووي، مؤكدا أن العقوبات على الحرس الثوري الإيراني ستبقى بغض النظر عن أي اتفاق.
وحسب قناة "العربية"، أضاف مالي، أن إحياء الاتفاق سيتضمن رفع العقوبات المرتبطة بالملف النووي، لافتا إلى أن "الكثير من العقوبات" ستبقى مفروضة على طهران.
وأشار إلى أن الاتفاق النووي لن يعالج قضايا أخرى مثل سياسة إيران الإقليمية، موضحا أنه لا يمكن تقديم ضمانات حول ما قد تفعله أي إدارة مستقبلية بشأن الأمر.
وأعرب مالي أن واشنطن ستواصل العمل مع دول المنطقة لتقليل التوتر بغض النظر عن نتيجة الاتفاق النووي.