قال جوزيب بوريل منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي اليوم السبت إن اتفاقًا نوويًا مع إيران صار أقرب من ذي قبل، وفق ما ذكرت صحيفةبوليتيكو الأمريكية.
وذكر كبير الدبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي أمام المؤتمر الدولي لمنتدى الدوحة: "نحن الآن قريبون جدًا من التوصل إلى اتفاق وآمل أن يكون ذلك ممكنًا" ، وفق ما أوردته رويترز .
ولاتزال المفاوضات جارية لإحياء اتفاقية عام 2015 التي من شأنها أن تتخلى وفقها طهران عن طموحاتها في تطوير أسلحة نووية مقابل رفع العقوبات الأمريكية عن اقتصادها.
وإذا مة حدثت الصفقة، فإن ذلك سيعيد دخول النفط الخام الإيراني إلى أسواق الطاقة العالمية في الأشهر المقبلة ، مما يساعد على تعويض اضطراب السوق وارتفاع الأسعار في أعقاب عقوبات واسعة النطاق على الاقتصاد الروسي في أعقاب غزو أوكرانيا.
كانت روسيا قد رفعت مطالب اللحظة الأخيرة بشأن الصفقة في تحركات رأى بعض الخبراء أنها تهدف إلى إحباط استقرار الأسواق من خلال استعادة صادرات النفط الإيرانية.
ومن المقرر أن يلتقي دبلوماسيون من الاتحاد الأوروبي مع نظرائهم الإيرانيين في وقت لاحق اليوم السبت لمناقشة التقدم المحرز في الصفقة.
ويقول خبراء دوليون أنه إذا ما تمت الصفقة، فذلك يعني أن إيران لابد وأن تخفف من حالة التوترفي منطقة الشرق الأوس، ويعني كذلك نجاح أمريكا في إبعاد إيران قليلا عن الحضن الروسي، وهو أهم ما تريده أمريكا خلال هذه المرحلة.
لكن قال المحللون أن ذلك لا يعني بحال انقطاع بين موسكو و طهران ، فالعلاقات بينهما متشعبة وكبيرة .