أكد مستشار المرشد الأعلى لإيران، علي خامنئي، اليوم الأحد، تمسك طهران بشطب الحرس الثوري من قائمة العقوبات الأمريكية.
وقال مستشار خامنئي إن إيران تؤيد العودة للاتفاق النووي لكن ليس على حساب استقلالها، مضيفا: "لا زلنا بحاجة إلى ضمانات أمريكية بشأن الاتفاق النووي"، بحسب شبكة "العربية".
وتابع : "نحن مع توقيع الاتفاق النووي ولكن لن نتخذ أي خطوة على حساب استقلالنا".
وأشار مستشار خامنئي إلى أن الاتفاق النووي وشيك لكن ذلك يعتمد على الإرادة السياسية الأمريكية.
وقبل قليل، كشف المبعوث الأمريكي الخاص بشؤون إيران، روبرت مالي، اليوم الأحد، عن عدم ثقته من قرب التوصل إلى اتفاق نووي، مؤكدا أن العقوبات على الحرس الثوري الإيراني ستبقى بغض النظر عن أي اتفاق.
وحسب قناة "العربية"، أضاف مالي، أن إحياء الاتفاق سيتضمن رفع العقوبات المرتبطة بالملف النووي، لافتا إلى أن "الكثير من العقوبات" ستبقى مفروضة على طهران.
وأشار إلى أن الاتفاق النووي لن يعالج قضايا أخرى مثل سياسة إيران الإقليمية، موضحا أنه لا يمكن تقديم ضمانات حول ما قد تفعله أي إدارة مستقبلية بشأن الأمر.
وأعرب مالي أن واشنطن ستواصل العمل مع دول المنطقة لتقليل التوتر بغض النظر عن نتيجة الاتفاق النووي.
جدير بالذكر، أن المفوض الأعلى للشئون الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، قال في وقت سابق، إن قادة العالم قريبون للغاية من التوصل إلى اتفاقية مع إيران بشأن إعادة إحياء الاتفاق النووي لعام 2015".
وأضاف بوريل، أمس، السبت، أن المحادثات النووية كانت قريبة جدا من الوصول إلى اتفاق حتى تقدمت روسيا بمطالب في اللحظة الأخيرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية.