الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

شاهدها في وضع مخل مع الميكانيكي.. كيف قتلت حسناء المنصورة زوجها؟| نوستالجيا

جثة
جثة

جريمة نكراء إرتكبتها حسناء المنصورة العشرينية، حينما أغوتها شهوات الشيطان، وأنغمست قدميها في طريق الشيطان وراحت تقضي الليالي الحمراء في أحضان عشيقها، إلي أن طلبت الطلاق من زوجها ضاربة بأطفالها عرض الحائط، وحين رفض تخلصت منه وهي تمارس الرذيلة مع عشيقها في غرفة شقة الزوجية.

تجردت عشرينية المنصورة من مشاعر المودة والرحمة، بل وضحت بأولادها وزوجها في سبيل شهوات الشيطان، حين أنجرفت في بحور الرذيلة تتقابل مع عشيقها الميكانيكي الذي أوقعها الشيطان في شباكه، تاركة جسدها في منزل الزوجية وعقلها مع جارها الحبيب.

تفاصيل الجريمة بدأت تفاصيلها داخل أسرة صغيرة بمدينة المنصورة، حين إنفصل والد الزوجة المتهمة عن والدتها وحصلت على دبلوم التجارة، وراحت تشق طريقها حيث تقدم للزواج منها تاجر يكبرها بقرابة 10 سنوات، ووافقت على الزواج وأتم الأهل الزيجة وأنتقلت للعيش في منزله بالقاهرة.

راحت الأيام تمر اليوم وراء الثاني، شهورا وسنين عاشتها الزوجة مع زوجها في مودة، وأنجبت منه ثلاثة أطفال، ومع مرور سنوات العمر أصبح جمال حسناء المنصورة مشكلة أمام زوجها، حيث كانت تتعرض للمضايقات في المنطقة وهو ما أجبره على بيع منزله والذهاب إلي أحد مدن الوجه البحري.

إنتقل الزوجة بزوجته وأطفاله للعيش في مدينة أخرى، ولم يكن يعلم أن يطء بقدميه مقر موته، وأن الشيطان قد ضرب موعدا مع زوجته للإيقاع بها في نفق الشهوة والخراب، ما أن وصلا الزوجين إلي منزلهم الجديد تعرفت الزوجة على جارها الميكانيكي الثلاثيني، واستطاع أن يفرض براثنه الشيطانية عليها والإيقاع بها في شباك الحب الزائف.

انغمست الزوجة في حب الميكانيكي، وراحت تطلب الطلاق من زوجها إلا أنه رفض، وخرجت من منزلها غاضبة فقابلت الميكانيكي الذي إصطحبها إلي منزل أسرتها في المنصورة، استعدادا لإتمام إجراءات الطلاق.

لم تمر أيام كثيرة حتى حضر الزوج من جديد إلي منزل أسرة زوجته للصلح، وإقناعها بالعودة إلي منزلها من أجل أطفالها، وبالفعل أتمت الزوجة الُصلح إلا أن الشيطان كان ما زال في ذهنها وحب الميكانيكي الزائف كان يحرك خطواتها نحو الرذيلة.

تفاصيل مقتل زوج على يد زوجته وعشيقها في المنصورة 

جريمة سيدة المنصورة التي وقعت أحداثها في غضون عام 1993، نفذتها عقب عودتها إلي منزل الزوجية بأيام، حيث طلبت من عشيقها إحضار أقراص مخدرة ودستها لزوجها في الشاي، حتى تأكدت أنه غارقا في النوم، وطلبت من الميكانيكي الصعود إلي المنزل، إلا أن القدر كان على موعد مع المتهمة.

استفاق المجني عليه زوج سيدة المنصورة من نومه، وشاهدها في وضع مخل مع الميكانيكي، وعندها حاول الدفاع عن شرفه إلا أنها وبمساعدة عشيقها قاما بخنقه مستخدمين البطانية، وتركته في سريره وخرجت عقب الفجر تصرخ بموت زوجها.

وحينما حضر الطبيب في الصباح لتوقيع الكشف الطبي لاستخراج تصريح الدفن تبين أن الوفاة ليست طبيعية، وأخبر الشرطة التي ألقت باشرت تحرياتها وكشفت جريمة سيدة المنصورة، والقبض على الزوجة والميكانيكي.