واحدة من الجرائم الأسرية البشعة و المأساوية التي وقعت على الزوجة، ارتكبتها سيدة بالكاد أكملت ربيعها الثاني والعشرين، إذ أوهمت شخص بحبها للتخلص من زوجها ليخلو لها الجو بالزواج من جارها الطالب.
هنا عام 1988 وبالتحديد محافظة الجيزة، منطقة بولاق الدكرور، حيث وقعت تفاصيل جريمة الزوجة العشرينية التي خططت للتخلص من زوجها باستخدام الدجل والشعوذة وحين فشلت خطتها الشيطانية أوهمت عامل بحبها ووعدته بالزواج إذا تخلص من زوجها.
جريمة الزوجة العشرينية، إصلاح سطرت العديد من التفاصيل المأساوية، بداية من وقوعها في حب جارها الطالب بمعهد الموسيقى، حتى نشبت ببراثنها الشيطانية خططتها للخلاص من زوجها استعدادا للهروب مع حبيبها والزواج منه.
تفاصيل الجريمة بدأت بحوار دار بين إصلاح ومربية ابنها في الحضانة، حيث أخبرتها الأولى برغبتها في الطلاق من زوجها العامل في أحد المطابع، وحبها وطلبها الزواج من جارها الطالب في المعهد العالي للموسيقى.
مربية أبن إصلاح، أخبرتها بأن لها أحد اقاربها بمحافظة أسيوط سيتمكن من مساعدتها وأنها عليها السفر إليه حتى يتمكن من إقامة "حجاب" بالدجل والشعوذة للخلاص من زوجها وفتح الطريق لها أمام حبيبها الطالب.
ذهبت المتهمة إلي قريب مربية ابنها في محافظة أسيوط والذي اتضح أنه يعمل رئيس عمال، وبدوره اصطحبها إلي أحد الدجالين لمساعدتها في الطلاق من زوجها، وأخبرها الدجال حينها بالعودة إلي منزلها وأن مرادها سيتحقق خلال 15 يوما بعد عودتها.
لم تدور الأمور كما خططت لها إصلاح، حيث وقع في حبها رئيس العمال قريب مربية إبنها، وقامت هي بمسيارته حتى تتمكن من تنفيذ خطتها للزواج من الطالب، وطلب الزواج منها وأبدت رغبتها بالموافقة وأشترطت التخلص من وجها أولا.
مرت الأيام، اليوم تلو الأخر، ولم يحدث شيئا ولم يغير حجاب دجال أسيوط ساكنا، وحينما أخبرت رئيس العمال بذلك أخبرها بأن سيقوم بتخليصها من زوجها، ووضع لها خطة شيطانية لاستدراجه استعدادا لقتله.
استدرجت إصلاح زوجها بعدما أوهمته برغبتها في شراء بعض مستلزمات المنزل، وحين وصلت إلي منطقة نائية كانت قد اتفقت مع رئيس العمال عليها، خرج الأخير وطعن زوجها مستخدما سلاح أبيض ثم خنقه حتى أجهز عليه وألقى جثته وغادرا المنطقة.
وعادت الزوجة الشيطانة إلى الطالب تزف إليه الخبر السعيد بأنها تخلصت من زوجها، وبدأت تُجهز نفسها للسفر إلي أحد الدول خارج البلاد للزواج من حبيبها الطالب.
في هذه الأثناء كانت الشرطة قد تلقت بلاغ العثور على جثة الزوج، وبتكثيف التحريات حينها تبين أن زوجته وراء ارتكاب الواقعة.
وتم القبض على الزوجة ورئيس العمال وأعترفا بارتكابهم الجريمة للتخلص من زوجها.